.
𝑐𝑜𝑖𝑛𝑐𝑖𝑑𝑒𝑛𝑐𝑒 𝑠𝑖𝑛𝑔𝑠
...
«حتى أنت، يا بروتس؟»
تستخدم هذه العبارة غالبًا بعيدا عن المسرحيات للدلالة على خيانة غير متوقعة من قبل صديقينطق يوليوس قيصر هذه الكلمات ، بعد ان تم طعنه حتى الموت ، تعرّف على صديقه بروتس كواحد من القتلة ، ليقول عبارته الشهيرة «حتى أنت، يا بروتس؟»
ربما تجد في حياتك شخص مثل بروتس ، شخص كونه الطاعن يؤلمك اكثر من الطعنه
~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'
عدلت فستانها لتخفي صدرها بالمناديل من جديد
نظرت للفتيات وقالت بسخرية بينما تضحك على نظراتهم لها - تبدوّنْ كلوح الشطرنجرمقتها رو بغضب على وقاحتها لتقترب منها وتضربها بقوة على رأسها بغضب - احترمي الحاضرين
وضعت يدها على رأسها بألم لتقول بأنزعاج - لماذا هل الملك بنفسه هنا ؟
مشى تايهيونغ قليلاً ليسير امامها بعيدا عن الفتيات اللواتي حجبنها عن ناظرنه ، استقر امامها فور ان تأكد من رؤيتها له قائلا - اجلفور رؤيته بدأت بالسعال - تاي !
ارادت الإقتراب منه و عناقه بقوة لا تزال تذكره يتألم امامها و صراخه الى الآن يدوي في عقلها مع ذلك اليوم الذي يرفض ترك ذاكرتهااقترب منها ببطأ ليقول بحدة - مولاي الملك كيم تايهيونغ
بقيت تحدق به من غير تصديق لما يقول ، ذرفت عيناها الدموع لتزيلهم بسرعة و تنحني له قائلة - أعتذر مولاي - ربما عليها عذره بسبب سوء الفهم الذي حدث لكن لماذا لم يطلب منها قول الحقيقة هل تقبل فقط الامر متناسي ما حدث بينهما ؟
نظرت لها بأنكسار على حالها وحال ولدها وكيف امسى الوئام خصام اقتربت منها لتزيل الشال من على كتفها وتضعه عليها بعد ان لاحظت عدم راحتها بما ترتدي .. بسبب ثوبها الفاضح لاحظت ان صدر سينورا فارغ لا يحتوى على أي من الخدوش التي رأتها قبل يومين مع الطبيبة ، قالت بقلق وهي تقيس حرارتها - بنيتي ماذا تفعلين هنا ظننت انكِ في الفراش
حدق بها الفتيات من غير فهم و الغيرة تأكلهن لتعامل الملكة بنفسها هكذا مع هذه الفتاه ، وضع يديه خلف ظهره و شابكهم ليقترب من والدته بخطوات بطيئة
أنت تقرأ
|| صُدْفَة تُغَنّي ||
Ficción históricaكانت صدفة ! ... ويا ليت كُل الّصُدفْ كتلك لقد أسرتِ فؤادي فلا يُمكنني الْإبتِعاد عنكِ و نابضي هو انتِ !