.
.
𝑐𝑜𝑖𝑛𝑐𝑖𝑑𝑒𝑛𝑐𝑒 𝑠𝑖𝑛𝑔𝑠
قد تعيش محاط بالاوهام
تدعي الثبات ولست بثابت
تدعي الابتسامة وقلبك مظلم
ولا الحلم كان حلمك ...
ولا الطريق طريقك ...
وما بين كل هذا وذاك
اضعت نفسك وانت لاتدري اذا ماكنت انت
ام انك اصبحت وهماً حتى بالنسبة إليك__________
جثت على ركبتيها ، واضعة يدها على قلبها
بدأت العجوز تسير الى الخلف بينما تضحك بخبث
كانت تعي ولا تعي وبالكاد ترى وجه تلك الشنطاء
اقفلت عيناها ببطأ وارتطم رأسها في الارضاستيقظت في خمول رفعت رأسها وكانت في غرفة لايوجد بها سوى نور الشموع الخافت
عدلت جلستها بصعوبة - هل من أحد هنا ؟قالت بصوت مرتفع وهي تحدق في الباب
بعد مدة فتح الباب ودخل منه السيد هوانك وبيده وعاء يتصاعد منه البخار
- ماذا حدث ؟ - سألته- لقد وجدتِ ملقاه أمام الكوخ
همهمت وتذكرت ما حدث - الوقت ينفذ ... - صمتت لبحدق بها بتسائل ثم اكملت - دائما تقول هذا
- بأمكانك تجميد الوقت- ها ؟.
- تقصد الوقت الذي سوف تستطيع به الإستيلاء عليك ، وسوف يحدث هذا اذا سمحتي للشر بأن يضع لمسته على شخصيتك- اريد إنهاء الامر
أمسك يدها ووضع به وعاء الحساء - سوف نفعل
التفت وأحضر الكرسي من زاوية الغرفة ووضعه بجانب السرير ثم جلساخذت المعلقة بيدها وبدأت تتناول الحساء توقفت لوله وقالت - هل سمعت ؟
عقد حاجبيه بتسائل - ماذا ؟
وضعت الوعاء على الطاولة وازالت اللحاف عنها ثم وقفت
نزلت عن السرير و بدأت بالمشيتوقفت ، وبدأت بسماع ذلك الصوت يقترب ويكرر
"دعيني ادخل " " دعيني ادخل "
أنت تقرأ
|| صُدْفَة تُغَنّي ||
Ficción históricaكانت صدفة ! ... ويا ليت كُل الّصُدفْ كتلك لقد أسرتِ فؤادي فلا يُمكنني الْإبتِعاد عنكِ و نابضي هو انتِ !