اخبرني احدهم ذات يوم ان مشاكلي هي مشاكله ايضا، وان ازداد خوفي وأرقِ وتعب وجهي سوف يشعر بذات الشيء لذا حاولت قدر الامكان تلبيد تلك المشاعر حتى لا أرى الحزن داخل عيناه لكن هاهو ذا أراه يحمل ذات نظراتي وذات صِراعي بسبب ما كتمته داخلي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسم جان بهدوء يحاول قدر المُستطاع إخفاء الحزن الذي تملكه فور رؤية ذلك الفتى الصغير
" لم استطع الاحتمال عادت تلك الاصوات مجددا شعرت بالخوف "
برر ييبو فعلته وحاول اخفاء يده و وجهه بالأغطيه فبعد رحيل جان تلك الليلة استيقظ بسبب شعور احدهم بجانبه لكن ما زاد من خوفه انه لم يجد احد نهائيًا داخل الغرفه وتلك الاصوات اقتحمت رأسه دون سابق إنذار أراد تخفيف ذلك ومحاولت تذكر القصص التي سردها جان عليه لكنه فشل، فشل بشكل مُخزي لإسكات ما يحطم ذهنه وأخر ذرة من صبره لذا عاد لتلك الافعال التي حاول جان نهره عنها وهي إذاء نفسه كما يفعل المجانين
تقدم جان بخطوات بطيئه ومُثقله لرفع تلك الأغطيه وتقرفص يحدق بوجهه ييبو الشاحب
" لست غاضب منك "
" لن تفعل؟ "
" امم لن افعل "
" هل استسلمت؟ عن مساعدتي هل تراني مُختل الان؟ لهذا لن تغضب؟ "
انهال الاصغر على طبيبة بكومه كبيرة من الأسئلة شعر بالخوف من ترك جان اليه كان خائف هذا ما شعر به جان من تلك النبرة ، وضع الاكبر يده على أعيون الآخر وقاطع الامطار التي تتسرب من ثغر ييبو كانت أمطار غزيرة من الأسئلة القلقه والمُفزغه
