ذلك الأمل أرغب به رغم انعدام ثقتي بوجوده مازلت أرغب به كالأحمق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أمال ييبو رأسه بطريقة لطيف من رد جان فعيناه لمعت للحظات
"ماذا هل تأثرت؟ "
اطلق ييبو ضحكه خفيفة وجلس على المكتب كالعادة ليباشر جان بربط رباط حذائه كالعادة ايضا وهنا انفجر ييبو من شدة الضحك وشد شعر جان يُجبره بتلك الطريقه ان يتوقف عن هذه الافعال
" ماذا حذائك مفكوك انا أساعد هنا "
برر جان بألم واكمل فعلته ليعود مجددا بظهره على الكرسي كان التعب يظهر عليه بشكل كبير مما سبب الحزن الى ذلك الطفل
" أول لقاء لنا فعلت ذلك ايضا كانت المرة الأولى التي ارتدي بها حذاء داخل المشفى في العادة أرتدي حذاء خاص بهذا المكان "
" هل تجهزت لرؤيتي اذا؟ "
أغاظ الطبيب الفتى لكنه لم يتوقع رد ييبو ابدا
" بطبع فأنا من تسبب بمجيئك هنا لذا أردت مقابلتك بشكل جيد على الأقل دون ذلك الحذاء العفن "
" لكنك لا تستطيع إرتداءه بشكل لائق فأنا اعاني هنا لربطه لك "
نقر ييبو أصابعه على الطاولة واطلق ابتسامة خفيفه حاول جان معرفة سبب تلك الابتسامة لكن ييبو رفض الرد واكتفى بإخباره انه سيحتفظ بها داخل قلبه
" انا حقا فضولي "
" ايها الطبيب انت غريب، أليس من صفاتكم الصبر؟ لما انت لحوح الى تلك الدرجة "
نبس ييبو بهدوء أغاظ بها الاكبر وقفز عن الطاولة يحدق في ساعة الحائط واكمل
