"وجدتكم! "
إبتسمت كريستا إبتسامة مجنونة مرافقة لِمظهرها المُتعب و المُخيف بِسبب عدم
نومها لِثلاث أيّام فلقد كانت عيناها غارقتان
في جيوب سوداء، منتفختان
مِمّا أسهم في جعلها تظهر كالمُختلّة..
منْ سيراها سيظنّ بها الأسوء فورًا..
تقدّمت بِخطوات بطِيئة نحو طبقة العُشب المُزيّفة لِتنحني و تركع على ركبتها اليُسرى
أمامها
إبتسمت تمُدّ يدها نحو طرف الطّبقة لِترتفع
قليلاً و تتفاجئ بِثقل وزنها
ظغطت على شفتاها و أكملت رفع الطبقة
الضّخمة، لقد كانت أكبر مِمّا ظنّت
على الأقلّ ثلاثة أمتار طُولاً و مِتريْن
عرضًا، كما أنّها ثقيلة لِلغاية
قضمت شفتها السّفليّة راكِلة الطّبقة العشبيّة
المُزيّفة بعِيدًا لِتتنفّس بِصعوبة
و تعب
نظرت أسفلها لِتتسّع عيناها ناظِرةً لِلبوّابة الخشبيّة تحتها!!
بِها مكان لِمفتاح لكنّها لا تمتلكه ماذا ستفعل الآن؟
•
" أ تسمع هذا؟ "
خاطب الذِّي إستفاق من الضّجة لِلتوّ النّائم بِجانبه ،لِيستفيق هو الآخر بِهلع ناظِرًا لِمكان
البوّابة الخشبيّة حيث تدُلّ التّحرّكات على وجود أحدهم خارجًا فوقهم !!
وضع الأشقر سبّابته على شفته آمرًا الآخر بِالصّمت و أخرج المُسدّس من جيب سرواله
الخلفيّ الأسود مُتقدّمًا نحو الدّرج الذِّي
يقُود إلى البوّابة
وضع أصابعه بِبطئ على البوّابة لِيدفعها بِقوّة
و سُرعة بعدها رافِعًا مُسدّسه نحو كريستَا
المذهولة من ظهوره أمامها فجأة
إرتسمت معالم الصّدمة على ملامح الأشقر
الحادّة بينما يقترب من كريستا دُون أنْ
يُبعِد المُسدّس عنها
صعَد الدّرج كاملاً لِيظهر أمامها بِملابسه
القطنيّة مُرتدٍ قميصًا أسود دُون أكمام..
عقد حاجبيه مُتفوّهًا بِصوتٍ خشنٍ بدى مُخيفًا
بعض الشّيء لِلتِّي ترفعُ يديها بِاستسلام
"ما اللّعنة التّي تفعلِينها أنتِي هنا!!! "
إبتلعت كريستا ريقها بِتوتّر و ارتسمت إبتسامة
سعيدة على ثغرها تُظهِر أسنانها الظّريفة
أمام سوداوتا الأشقر الذِّي يتساءل
ما خطبها الآن!؟ أ هي مجنونة؟؟
أخذت خطوة لِلخلف لِيُحذّرها بِصرامة
أنت تقرأ
°gang of misfits° (متوقفة)
Adventureلنْ تكُون مِنَّا إلى أنْ تُثبِت نفسك لِنفسِك. هذا ليس عملٌ! يجِبُ أنْ تُقدّم رُوحك في سبِيل تحقيق النّصر! أنْ تتخلّى عنْ آمالكَ و أحلامك و كلّ ما كان لكَ يومًا! ستنسى سبب وُجودك و غايتكَ أمّا مصِيرك فستجعله يُقَرَّرُ عنك! رغبتك في إمتلاك حياة س...
