الهمسة الثانية عشرة

57 5 0
                                    

\

ابتعدت مريم عن فجر بسرعه..واتجهت الى حيث اخواتها جالسات..

،

لمار وهي تنظر الى مريم بارتياب : شو فيج مريوم.؟ ويهج متغير..؟!!

مريم تهمس : نفســـها...نفس العيون والنظرة..!! مستحيل اكون غلطانه..بس..بس..

نفضت راسها بقوة لعل الافكار والتساؤلات التي حاصرتها تبتعد..

شهد ولمار ينظرون الى اختهم باستغراب...

شهد : مريوم.....؟؟! فيج شي..؟

مريم انتبهت لها : لالا...مافي شي..يلا الحينة وين بتسيرون..؟

لمار: انا بموووت من اليووع..بنسير صوب المطاعم ناكل..

مريم : خلاص اوك...انتو سيرو...انا بسير الحمام..عقب بييكم..

شهد: اوكي..ولا تتاخرين..اخاف لمار تاكلني من اليوع..

ابتسمت لهن ابتسامة مزيفة..وابتعدت الى حيث دورة المياة..

نثرت على وجهها قطرات الماء الباردة لتريح أعصابها..

بعدها جففت وجهها..ومن ثم اخذت نفس عمييق..

ذكرى توأم روحها فجر تحزنها حقا..لا تدري هل باتت ترى طيفها في كل مكان...ام هذه حقيقة..تلك النظرة...لا يملكها سوى فجر..تلك النظرة المميزة ببريق البراءة الذي يشع من عينيها الواسعتين العسليتين..!

رواية همس الموت /الكاتبة لمسة براءةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن