اخر شي تبقى لي من عائلتي اخي الجلد القاسي متحجر المشاعر كنت اتمنى ان يكون هو الذي فارق الحياة وليس ابي وامي لكن بعد ان احتظنني شعرت انني كنت مخطأه وانني استطيع ان اعيش في كنفه وانا مطمئنه
كم كنت ساذجه وغبيه وطفوليه
لقد كان هذا الاحتضان بمثابة الوداع الاخير لكل شي من عائلتي
لقد باعني لقد باعني مع كل شي يعود لعائلتي
واي شي يعود لعائلة قام بتضيعيه بعد وفاة ابي لانه كان الوصي على كل شي لانني لم ابلغ سن ١٨ عشره
واخر شي يعود لهذه العائله كان هذا المنزل الذي بناه ابي ليكون هدية لامي بعد ولادتها لاخي (مايكل)
كان منزلا كبيرا وجميلا فيه الحدائق المليئه بالازهار من كل الالوان وفيه حوض سباحه كنت احبه كثيرا
وغرفتي الحبيبه لقد كانت واسعه لكني كنت اضع فيها سريري المليئ بالدمى المحشوه لانني كنت احبها كثير ومازلت
وفيها دولاب ملابسي التي كانت عباره عن ملابس الاطفال لكن بقياس يناسبني وكانت اغلبها قصيره وقماش الشيفون والدانتيل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ومرأتي فقط
كانت غرفتي واسعه لانني كنت احب ان ارقص فيها الباليه كهوايه حتى استطيع التجول براحتي فيها وكان فيها نافذه كبيره جدا تطل على حوض السباحه وجزء من حديقه جانبيه زرعها ابي بالورود الكثيره
الصوت لقد نسيت الصوت لقد اخذني الحديث معكم الى بعدا اخر
بعد سماع خطى اقدام داخل المنزل قلت في نفسي لقد عادي اخي ومن صباح الغد ساعتمد على نفسي ولا ابكي امامه لان هذا الشي يزعجه
لكن عند الفجر احسست انه هناك شخص داخل غرفتي يراقبني شعرت بالخوف ولم يكن الشعور مريح اطلاقا
