كانت نهاية عائلتي هنا في غرفتي في هذا اليوم المشؤوم لكن يبقى السؤال الى ماذا ستأول حياتي
كانت لحظات من الصراخ بين اخي وبين جاكسون
وفي ثانيه واحده سمعت صوت سلب لب اذني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وهويت الى الارض ولم اكن مدركه للذي حصل
من قتل انا ام اخي ام جاكسون اول الامر تمنت ان اكون انا من مت
حتى تكون نهاية لحياتي البائسه
لكن لحظات حتى استوعبت ان الذي مات هو اخي هل ابكي واحزن لقد كان اخر شخص من عائلتي
شعوري اني كنت انظر له ولااذكر سوى ايامه الاخير معي من قسوه وضرب وتدمير نفسي لمشاعري واحاسيسي تجاه ابي
لماذا لابكي لماذا لست حزينه هل انا انسان سيئ هل استحق ان يطلق علي اسم اخت في خضم هذه الحرب القائمه في عقلي ونظرات عيوني على هيئة اخي وهو مرمي على ارض غرفتي والدماء تملئ يدي ووجهي وكان وجهه ملطخ بالدماء
صوت في اذني قال لي لاتحزني ولاتبكي فهو لايستحق انه كحيوان لايستحق حتى ان يربي في البيت
هنا وقفت على اقدامي والتفت واول كلام خرج من فمي
انا لست حزينه ولست ابكي كما ترى لكنه كان اخي لعبت واكلت وتحدث معه لساعات طويله من عمري كانت تربطنا عائله واحده اب وام ونعيش داخل منزل واحد
لكن يبدو ان هناك حيوان سكن هذا المنزل غير اخي ليس لك لاعقل ولاروح ولامشاعر البشر
هنا كانت لحظات من الصمت التي عمت المكان
ثم اخرج الهاتف وطلب من رجاله ان تعالوا الى المنزل ليحملواجثه ويخفوها وان يتم تنظيف المكان
هنا ادركت ان حقا ان جاكسون عباره عن كائن لا يملك ادنى مشاعر للمخلوقات الحيه حتى الحيوان افضل منه
اخذتني اقدامي الى خارج الغرفه ولم افكر ان انتظر خلفي ولوا لحظه واحده لتأكد اذ كان اخي قد مات فعلا ام على قيد الحياة
توجهة نحو الحمامات قمت بالاغتسال وخلعت ملابسي كله ورميتها في حاويه القمامه جلست فتره طويله جدا تحت الماء البارد
