حياتي كانت كشريط تسجيل يعاد تشغيله

782 13 15
                                    

سكن قلبي وهدء بكائي وانا في غرفة والدي الذي كان دفئ صدره ووجنتيه على فراشه

اخذت فرشاة الشعر اردت تصفيف شعري لكن لم اشعر برغبه لذلك لان كان عباره عن ظفيره في الاساس

فتح خزانه والدي وكان يحتفظ بكل ملابس امي كانت ملابسها جميله جدا بحثت عن شي مناسب لي فوجدت فستان جميل جدا

وعند ارتدائه شعرت بشعور غريب جدا لااعرف كيف اصفه لكم كان ناعما جدا ولطيفه لكن الغريب شعرت ان امي تحتظنوني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وعند ارتدائه شعرت بشعور غريب جدا لااعرف كيف اصفه لكم
كان ناعما جدا ولطيفه لكن الغريب شعرت ان امي تحتظنوني

لحظات حتى سمعت مقبض الباب يفتح نهضت من مكاني
توجهت نحو باب الغرفه وفتحت الباب واذا بجاكسون يقف هناك بتلك العيون

اردت الخروج من الغرفه لكنه كان يقف في طريق خروجي

يتأمل شكلي

فقلت له هل نذهب ام ماذا

هنا شعرت انه قام ببتلاع انفاسه

وقال انتي لطيفه بهذه الملابس ايضا ايتها الصغيره وابتسم

مشينا نحو السياره وصعدنا سويه

توجهنا نحو كل محلات الملابس حتى اشتري الذي يروق لي

وانا لم اراعي هنا اي اسلوب من اساليب الخجل بل  استمتعت جدا بالتسوق

وجلبت كل مااحتاج له

ملأت يدي بأكياس الملابس والاحذيه وكل الاشياء التي تحتاجها الفتيات

وممرت بالقرب من متجر يبيع  والتجهيزات المدرسيه تذكرت انني يجب ان اعود الى دراستي

لكن هذا القرار ليس بيدي فانا الان حياتي كلها ليست ملكي

فجأة شعرت يد اخذتني الى داخل المحل وقال لي الا تريدين العوده الى الدراسه

فكان جوابي بنعم دون تفكير

اشتريت كل شي كل شي حرفيا وكنت سعيده جدا حتى نسيت انني تلك الفتاة التي تعتبر مشرده عاطفيا ونفسيا وماديا

خرجنا من المحل وتوجهنا نحو السياره

في هذه الاثناء كانت هناك الكثير من الكلمات تتسابق على لساني تريد ان تشكره لان سعادتي كانت غامره

انني انثى ولست طفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن