■تمت ترجمة الرواية من اللهجة الدارجة المغربية إلى اللغة العربية
■تم إقتباس الرواية من مشهد من مسلسل أحببته وراق لي أنه من الممكن أن يصبح هذا المشهد رواية جميلة أرويها بطريقتي الخاصة
▪︎فتاة مرحة جميلة واخيرا لطيفة شاءت الأقدار أن تلتقي بشاب غير عاد...
فضلا تجاهلو الأخطاء الإملائية _______________________________
•~ان العالم هكذا ؛حلم بين حفرتيين ~
■مساومة على بيع أحلام لم تتحقق أحلام تم دهسها من قبل دنيا ظالمة وبشر ملئت قلوبهم بالحقد أحلام بسيطة دٌمرت لأسباب غير مقنعة ولكن إن كان هناك احتمال لسير شيء بشكل معاكس فسيسير بشكل معاكس▪︎
********************* صباح مشرق على مدينة دييغو الصغيرة اللتي استيقظ سكانها باكرا وكل فرد يقوم بعمله على أكمل وجه سكانها اللذين يُعرفون بنشاطهم وحماسهم مدينة صغيرة وجميلة مليئة بالحياة ، في السوق حيث تباع الفواكه بالظبط تقف شابة فبداية العشرينات تنتقي حبات التوت بكل حب وعناية فتاة ذات وجع ملائكي عينين زرقاوتين وشفيتين مثاليتين وشعر بني متوسط الطول وبشرة بيضاء ترتدي فستان يصل الى ركبتيها ملون بألوان ربيعية لافتة للأنظار، تضع اكسسوارات ناعمة مثل بشرتها ومشبك شعر على شكل فراشة مع حذاء بسيط باللون الأبيض مظهرها ينبض بالحياة والأمل.
أخدت سلة التوت بعد أن دفعت للبائع مصحوبة بالإبتسامة اللتي لا تفارق وجهها متجهة لزيارة أبيها اللذي يشتغل طبيبا نفسي بإحدى مستشفاياات الأمراض العقلية دخلت المستشفى بينما تدندن إحدى أغانيها المفضلة تتمشى بينما تلقي التحية على جميع من يشتغل هناك وكذا الممرضين الذين بمثابة أصدقائها تنشر البهجة حولها
دلفت مكتب أبيها *سيد* اللدي فور ما أبصرها زينت الابتسامة محياه لا يلومه أحد فهو رأى ابنته اللتي تنسيه تعب العمل وهموم الدنيا - سيد: ابنتي فيروزة أتبتي؟ -فيروزة: طبعا وأنظر ماذا أحضرت لك معي ( وهي تريه سلة التوت ) -سيد : شكرا يا وردة أبيها ( اقترب منها وأمسك وجهها بين يديه يقبل عيناها ) أنتي ضوء حياتي تعلمين ذلك صحيح؟ -فيروزة: أعلم يا أوسم أب في العالم **فجأة قاطعهم دخول إحدى الممرضات **
- تحدثث الممرضة وهي تحاول إلتقاط أنفاسها : دكتور سيد نحتاجك المريض الجديد صاحب الغرفة رقم 94 فقدنا السيطرة عليه
-سيد : فورا أحظري لي معك المهدئات( قبل أن يذهب إلتفت إلى إبنته) فيروزة طفلتي أسف لنعوضها في المرة القادمة فيروزة اكتفت بأن تومئ له بلابأس
دخل الطبيب "سيد" ووجد المريض يضرب رأسه بعرض الحائط وإثنان من الممرضين يحاولون منعه ولكن بدون جدوى -سيد للممرضة: اتصلي بالأمن بسرعة
فعلت ما أمرها به بحيت أمسكه إثنان من رجال الأمن وممرضان ثبتوه على السرير وأعطاه الدكتور مهدئ ، استند سيد على طرف باب الغرفة يتأمل دالك النائم هناك تنهد وخاطب مساعدته ستيلا
-سيد: اه يا ممرضة ستيلا وجب علينا حل هذا اللغز أيضا مع أنه يبدوا لي أصعب من ذي قبل -ستيلا : الشيء الوحيد الدي أعرفه أن لا شيء يصعب على دكتورنا سيد بإذن الله سنساعد هذا المريض أيضا
سيد : إنشاء الله ستيلا إنشاء الله رجع سيد المكتبه وتفاجئ عندما وجد إبنته مازالت تنتظره سيد: طفلتي لماذا أرهقتي نفسك بإنتظاري؟!
فيروزة بوجهها البشوش ذاك : لم أستطع ترك والدي الحبيب دون أن أطعمه بيداي
اكتفى سيد أن يبتسم لها وجلس بجانبها لتتمكن من إطعامه أنتهت فيرووة وقامت بتقبيل اباها وفي طريقها لخارج المستشفى تذكرت رقم الغرفة اللتي ذكرتها الممرضة من قبل ، ذهبت وفتحت بابها ببطئ ارتأى لها ذاك المريض النائم الذي يقابلها بظهره إكتفت بقولها *تلك الزهرة الذابلة في حياتك سوف تحيا وتستعد رونقها من جديد*
Feruza⬇️
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
