البارت الاول :الهدوء ما قبل العاصفة

6.1K 41 6
                                    

استيقظت مريم على صوت امها توقظها حتى تصلي الفجر و قد مر اكثر من سنة و هي لم تقطع صلاتها ، ذهبت للحمام (اكرمكم الله) و ما ان همت بالخروج حتى رات ابيها يخرج من المنزل للصلاة في المسجد القريب . صلت في غرفتها و قرأت وردها ثم ذهبت الى امها التي بدورها كانت تقرا القران الكريم و ما ان راتها حتى قالت:
صباح الخير يا احلى مريومة
صباح الخير امي
تعالي في حضني ،عسى ايامك كلها حلوة و الله يبعثلك ولد الحلال اللي يهنيكي....
هنا قاطعتها مريم ادعيلي بالنجاح بس..
ربي ينجحك و يهنيك...
فتح الباب و دخل الاب صحبة ابنه محمد الذي يقطن بجانب منزل والديه والذي داب منذ الصغر على الذهاب مع والده الى المسجد.
صباح الخير امي انشاء الله تكوني لباس
صباح النور وليدي الحمد لله بخير وينك البارحة ماجيتني مثل ما انت عودتني
و الله يا امي كان عندي عشاء عمل و مارجعت الا متاخر ،!!! مريومة كيفك؟
الحمد لله انك شفتنا ،
هههه حبيبة اخوها
لا واضح  ...
الاب : محمد تعال الى المكتب اريدك في موضوع
حاضر بابا ... و التفت الى امه محاولا معرفة ان كانت تعرف ما به حيث انه لم ينطق بحرف واحد و اومئت امه براسها بالرفض اي انها لا تعرف شيئاً و لا تمتلك الجرأة بان تساله لانه رجع البارحة منزعجا جدا.

مرت دقائق معدودة و هزت الام كتف ابنتها حتى تقوم و تهيئ نفسها لذهاب للجامعة.
في حدود الساعة الثامنة و النصف وصلت مريم للجامعة و كانت صديقتها امال في انتظرها و دخلا مع بعض المحاضرات.
امال صديقة مريم المقربة من عائلة غنية أيضا ابوها متوفي و اخوها حسام هو المسؤول عنها و عن امها. تحب فتى في الجامعة و لكن تبقى نظراته من تستطيع تحديد مزاجها اليومي . ان نظر لها بحب كانت أسعد من تكون و ان لم ينتبه لها اصبحت كالام الثكلى. يمكن ان نسميه حب من طرف واحد فهي و سامي (الحبيب) لم تتجاوز احاديثهما اارسميات.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب بعد زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن