رواية # عبير الياسمين
تصويت +تعليق
ولاتنسون متابعة للحساب وتعليق بين الفقرات فضلا وليس أمرا
..........المكان تركيا اسطنبول الساعه ١١صباحا
بعد مرور سنتين من هذاك اليوم المشؤم الي تلقينه بي خبر موت علاء بلانفجار
(ربما لم احبك لكني تعلقت بك )
(ربما لم احبك لكني تعودت عليك )
(ربما لم احبك لكن عيناي تشتاق لك )
(ربما لم احبك لكن شفتاي بحاجه للفض اسمك )
( ربما لم احبك لكن عقلي يأبى الاان يتذكرك )تنهدة فركت وجهي طلعت صورت علاء من الكنتور باوعت عيوني تتامل عيونه ضحكته كل شي بي حلو كلشي يختلف
من يوم موتك حزن جتاح روحي وستوطن بنص صدري واستعمرني
نزلت دموعي واني اتامل صورته بستها حطيتها عله صدري الله يرحمك جنت مثل نسمة هوا الدافيه بحياتي
ماشفت منك غير الحب والتقدير
ليش متت من وكت وعفتني اني وبنتك
رحت كعدت عل سرير بغرفتي البيت فرغ عليه جنت هستوني جايه من المطار
رحت ودعت خالتي والبنات راحن لاامريكا عله ابنها عايش هناك
لساعني اذكر بعد فاتحت علاء خالتي كالت العراق الي مات بي ابني وهوه بعز شبابه مااضل بي ساعه وحده
جان تكوم تنعي كالت
(يمه البيت وحشه وليش ماجيت، يايمه شلون اعله بخت ترحل شلون ، وليدي دموع ثكلي الصبت عليك ،تون وتنوح مومثل الينوحون ،اذا دمعاتي نشفن فوك الخدود ،اضل عليك اصبن حته الجفون ،ولاريدن عيوني ونورهن راح ،وهيه بلايه نور شسوي العيون ، صاحت المكابر ياضوه العين)
مهما حجيت عله صدمتنه بموت علاء والحاله الي جنه بيها مهما حجيت قليل محنه الله لا يشوفها لااحد
عاد خالتي جابتنه لتركيا اجرنه بيت وكعدنه صار سنتين احنه بتركيا ابنها يخابر بيها يكلها تعاي لاامريكا
وجيبي زوجت علاء وياج
اني مارضيت اروح كتلها راح ارجع للعراق عله بيت اهلي
مجانت تقبل تعوفني وتعوف رهف
متقبل تروح اني قنعتها خسرت ابن وكلبها محترك عاد شوف ابنها الثاني بالكت تبرد نارها
وابنها كالها راح يدزها تحج عاد قنعتها وسافرن رحت للمطار ودعتهن واجيت
رجعت من صفنتي بصورت علاء عله صوت المنبه باوعت الساعه ١١ونص
مسحت دموعي كمت امشي سريع خلي اروح اجيب بنتي من الروضه
قفلت البيت صعدت سيارتي رحت
اي عندي سياره واسوق علاء الله يرحمه علمني عل سياقه قبل ميموت من اجينه هنا بتركيا دخلت دورت سياقه واخذت شهاده وشتريت سياره بالاقساط
أنت تقرأ
عبير الياسمين
Romanceمُتبعثرة ضَائعة غَائصة بِأفكاري مَا تمنيْتُ بَعد الفقد أَمنِية كمَا تمنيْتُ أن اُهرب مِن مُتَحرشي لَجنة الفردوس هَارِبة لا حُزن ولا ألمِ كُسر خَاطرِي وأنَا لِجَبر الخواطر سَاعية فُؤادي مُتصدع مَنثور واقفة بَاسمة الثغر نَاجية