غسق الليل | 18+

cahpter 7

(أيان)"ماذا تتحدثين عنه؟ لماذا تتحدثين عن الموت هكذا؟!"
(غسق)"هل تعدني!"
(أيان) بعصبية" لماذا ذكرتي الموت؟ ما بك؟!"
(غسق)"لا أعلم أشعر بأني سأموت قريبًا وأريدك سعيدًا قبل موتي"
(أيان) معانقًا (غسق)قائلًا" جميعنا سنموت"
(غسق)تشّد ملابسه دافنه وجهها بصدره"هل من المحرم بأن الأخوة تصبح بينهم مشاعرًا؟"
(أيان)"ماذا تعنين"
(غسق) وهي تنظر لعيناه "بأن يحبان بعضهما..حبًا مختلف"
(أيان)"إن كان لايجمعهما رابطة الدم فلا بأس"
(غسق)" أذن نحن مختلفين؟"
(أيان)باسمًا"نعم..نحن لايجمعنا رابطة الدم"
(غسق)" أعلم ستفكر بالذي سأقوله هراء لكني أحبك (أيان) أعلم غريب هذا الشيء لأنك تعتبرني أختك"
عادت للمنزل(غسق) ولم تنتظر إجابة (أيان) عليها من الخجل بأنه سيرفضها قطعًا
عادت(نورة) وواجهتها (غسق) أمامها
(غسق) "ماذا قال (عتبة)؟"
(نورة)"بأنني أتعجل من أمري"
صمتت (غسق) بعد أيقنت بأنها ستموت حلول اليومين الأتية
عاد (أيان) للمنزل وكان الجو غريبًا
(نورة) بتعجب"لماذا صامتين؟ هل تخفان شيءٍ ؟!"
نفيا كلاهما بنفس الوقت وهذا ما زاد الشكوك بداخلها
أستيقظت (نورة) فطلبت منهم مقابلتها خارجًا لمساعدتها بحمل الصناديق
(غسق)وهي تبحث"أين الصناديق؟"
(نورة) بعينان دامعتين"سامحوني"
بصدمة(غسق) الذي لم تستوعب الأمر لم تظن بهذه السرعة ، دخل السهم بصدر (أيان) ليسقط على الأرض والدماء تخرج من فمه و(غسق) التي حملته لحضنها و تبكي بلا توقف
(غسق) وهي تصرخ" (أيان) أفيق!! أرجوك أبقى معي!"
(أيان)والدماء تخرج غزيرًا" وأنا..أح.بك أيضًا"
(غسق) وهي تصرخ في السماء" أرجوك أبقى أنت ماتبقى لدي أرجوك (أيان) أفيق"
(أيان) بأبتسامة يمليها الدم"أرى..والد..ي ينادي علي"
لتحاول أنقاذة بأي شيء فأخذت الوشاح وتلفهُ على صدره
(غسق)ودموعها تسقط على وجههُ الشاحب" أستيقظ (أيان) سأحلب البقر وسأساعدك لاتمت أرجوك لن أتحمل الدنيا هذه دونك"
(أيان)وأعينه تغمض"فات الآوان"
سقطت تبكي خلفها(نورة) التي كانت تبكي بصمتٍ
قامت وذهبت الى (نورة)
(غسق)بصراخ" لماذا هو! لماذا قتلتيه! ألم أتيتي من أجلي؟! لماذا هو!!"
(نورة)بحزن" كنت سأقتلك لكن بعد قتلك لقبيلتك علمت بأن لايمكني هزيمتك وجلوسي معكم علمني ماهي نقطة ضعفك..(أيان) كنت أرى نظراتك المشبعة بالحب وكيف تغيرت ملامحك للحزن عندما أخبرتك بأنه يواعد ولهذا قتلتة أولًا لتكوني ضعيفة"
(غسق)ببكاء"نجحتي..نجحتي (نورة) هيا أقتليني أجعليني أذهب خلف محبوبي"
(نورة)"أنا أسفة.."
(غسق)"ماذا أعطاك (عتبة بن عرام) لتصبحي هكذا؟"
(نورة)"الحياة"

أنطلق السهم بثانية على رقبة (غسق) فأخذت(نورة)
سيف(غسق) ، مسكت رأسها لتوجه رأس السيف لعنقها فأخذت تحرك السيف يمينًا وشمالاً على عنقها لتنتهي والأشلاء تناثرت بالمكان حملتهم إحترامًا للموتى لمنزلهم ، غطتهم بلحافٍ وخرجت برأس (غسق) الى (عتبة)
(عتبة)بسعادة عارمة"أحسنتي يا(نورة)"
(نورة)بصرامة"أين مقابلي؟"
توجه (عتبة) الى الورق المجتمع على مكتبهِ وكتب شيءٍ ومد لها
(عتبة) وعينه مصوب على رأس(غسق)"هنا يقعون هيا أذهبي"
بقيت تحدق فيه لتخرج سهما بلمح البصر وأطلقته على صدره وهربت حينما تأكدت بأنه مات وتجمع الناس حول المنزل
والحراس خرجوا ليلاحقوها فربطت اللثام على وجهها وغادرت المكان بأجمعه

END

غسق وأيان:(
أتمنى أعجبتكم الرواية القصيرة والبسيطة❤️
الصراحه هذي أسرع روايه أكتبها وانزلها كل الروايات اللي عندي بيكملون سنة ولا نزلتهم
التحفيز وكتابة رأيكم بين كل بارت هذا الشيء يسعدني
واذا شفت تفاعل رح أكمل رواياتي الأخرى وانزلها بإذن الله

الى اللقاء❤️