" لَـن يَفعـلها مُجـدداً "
نـزلت كلمة أباهـا مثـل السـهم بمنـتصف قلـبها الـذي لا يـهتم لـه أحـد
" مَـاذا ! ، أنَـا لا أرِيـدُه "
صرخـت بكـل ألـم عـل يصـلهـم حـزنها
" أسـمعي ، إذا أنـفصلتِ عنـه سـوف يأخـذ أمـوالـي وأمـلاكي لـديني لـه ، ولمـرة قـادمة فكـري قبـل أن تصـرخي بـوجه أبـاكِ "
قـرص أذنـها بشـدة غيـر مـهتم بالحـساسيـة المفرطـة التـي تعـاني هـي مـنها تجـاه أذنـها
" اِبتـعَد ، أَنْـت تَـعلَم أَنـهَا ستـؤْلمنـي أَضـعَاف ، كـمَا أَنَّـك لَسْـت أَبِـي أَنْـت مُـجرَّد رَجُـل مُتَـحرش طَـمَّاع لََا يَـعلَم حَـتَّى بِمـقْدَار ذَرَّة عـن اَلأُبـوة "
ابعـدت يـده بقـوة لتـخرج مـن الغرفـة باتـجاه بـاب المـنزل
" لا تخـرجي ، إيـاكِ "
فتـحت البـاب تسـتنشق رائـحة التـراب المبـلل بفـعل المطر
تجـري إلـى الـلامكـان
هـي حرفـياً لا تـعلم إلـى أيـن تذهـب
كـل قـطرة تـجري فـي عروقـها من الدمـاء تـصرخ بــ اهـربـي
هـي تعـرضت للـكثـير الـمؤذي فـي حيـاتـها
دار أيـتام يعـذبها بالضـرب العـنيف بـدون رحمـة
حتـى يتبـناها رجـل يـقول أنـه مـن تـركها به وأنـها ابنتـه
والـحال أنـه يريـد فتـاة يـستبـدلهـا بديـونه لـعائلـة مِـين
يسـتغلـها ويتـحرش بـها والاسـم والـدها الـذي أنقـذها من دار الأيتـام
شـاب جعـلها تعـتاد عليـه واقـنعهـا أنـها هكـذا أحبـته لـيخونـها بعدهـا
خـذلان الشخـص لا يشـترط أن يكـون من شـخص أخـر
يمكـن وبـكل بسـاطة أن يكـون خذلانـك من الـحياة بعيـنها
ويمكـن أن يـتآمر أحـدهم مـع الظـروف وعنـدما تـتأمل بـالأفضـل
يـتم خَـذلانـك بـأقسى الطـرق
طـالـما تـتنفس سَتُـخـذل.
***
♥︎
أنت تقرأ
| 𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐅𝐄𝐄𝐋𝐈𝐍𝐆 ♥︎| ✔︎
Romance𝙸𝚃'𝚂 𝙽𝙾𝚃 𝚂𝚃𝙾𝚁𝚈 ,𝙸𝚃'𝚂 𝚈𝙾𝚄𝚁 𝙵𝙴𝙴𝙻𝙸𝙽𝙶 ఌ︎ ربما القصة تكمن في مشاعرهم ! يمكنك العثور علي مشاعر شخص ما هنا ! ولكن هل هذا الشخص هو أنت !