رُبَـما لا نِـهايـَة لَـنـا.

283 24 28
                                    

تـلك الليـلة التـي عـرف بهـا مـا خبأتـه بيـول فـي قلبهـا الحـزين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تـلك الليـلة التـي عـرف بهـا مـا خبأتـه بيـول فـي قلبهـا الحـزين

تـلك الليـلة التـي شهـدت عـن أول مـرة يغضـب بهـا بهـذا القـدر

خـرج مـن المنـزل بعـدما تأكـد مـن أن حبيبـته بيـول غارقـة فـي أحلامهـا

ذهـب لمنـزل ذلـك القـذر الـذي كـان يتحـرش بفتـاته

انهـال عليـه باللكمـات القويـة التـي كانـت الواحـدة منـها تنشـئ جرحًـا جديـدًا بوجهـه

غضـبه كـان كافيًـا بجعلـه فـي أقصـى مراحـل قوتـه الجسديـة

ضـرب هـذا القـذر حتـى فقـد وعيـه مـن النزيـف الحـادث مـن ضـرب رجلهـا لـه

عـاد جونغـكوك مـرة أخـرى لمنـزله كـأن شيئـًا لـم يكـن بعـدما قـام بتهديـد زوجـة هـذا المتحـرش بأنـه سـوف يدخلـه السجـن حتـى يتعفـن في زوايـاه

إذا أبلغـت الشرطـة

هـو بالفعـل كـان يتمنـى أن يبقـي هـذا المنحـرف القـذر بقيـة حياتـه بالسجـن

ولكـن مـع عـدم وجـود دليـل كـافٍ سيخـرج مجـدداً

لـذا عاقبـه بنفسـه علـى أذيتـه لحبيبـته

مـرت الشهـور والسنـوات فأصبـحت بيـول مديـر عـام في مكـان عملـها

وبمساعـدة وتشجيـع بيـول لجونغـكوك أقـدم علـى خطـوة عملـه الخـاص بـه ليفتتـح شـركة خاصـة

هـي شركـة صغيـرة الآن ولكـن مـن يعلـم ربـما تصبـح كبيـرة بالمستـقبل

كبـر شـأن كـل منهـما معـًا بحيـاة مستـقرة وسويـة

هـو يعاملـها بـدفء وحنـان ودائمـاً يكـون لـها الملـجأ فـي طريقـة مـراعاتـه واهتـمامـه لهـا

وهـي أصبـحت امـرأته وحبيـبته ومسـكنه الجميـل ذا ال"روح المطمئـنة الهادئـة

عـرض عـليها الـزواج لينجبـا أول طفـل لـها بعـد عـام واحـد مـن الـزواج

لقـب هـذا الصغيـر بِـ جـويـول

أخـذ مبن والـده طريقتـه المطمئِـنة ومـن والدتـه روحـها الجميـلة

أصبـحت جيـون بيـول ذات القـدر السيـئ أم لطفـل مـن جيـون جونغـكوك ذُو رَائِـحة المَـطَر

تـلك الليـلة الماطـرة التـي كنـت أركـض بهـا هربـًا مـن حيـاتي الفاشـلة

تـلك الليـلة التـي اختلـطت فيـها دمـوع عيـني مـع أمطـارها القاسيـة

تـلك الليـلة التـي طلبـت فيـها عناقًـا مـن رجـل لـم أعرفـه قـط

تـلك الليـلة المظلمـة انتهـت الآن وتركـت لـي حياتـي الجديـدة المشمسـة

تركـت لـي ملجـأي ومنقـذي فـي ذلـك الرَجُـل ذُو رَائِـحة المَـطَر

"لَـن أَتـرُك يَـدَاك حَـتَّى النِّـهايـة يَـا بِـيولِـي "

" رُبـمَا لَـن يَـكُون لَـنَا نِـهاية أيْـضًا يَـا حَـبيْبِـي "


***

انتهَـت

♥︎

🎉 لقد انتهيت من قراءة | 𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐅𝐄𝐄𝐋𝐈𝐍𝐆 ♥︎| ✔︎ 🎉
| 𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐅𝐄𝐄𝐋𝐈𝐍𝐆 ♥︎| ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن