خرجت بسرعه متجهاً للفصل
وأنا غير مصدق لما فعله آكون
لطالما كان لطيف ورقيق يهتم بنا
مهما فعلنا
إذا
إذا ماذا به
(لم يحبك من قبل كي يكون لطيف معك)
أرتعشة لهذه الفكره
مستحيل مستحيل
ليس هم ليس اصدقائي من يفعل ذلك
(ما الفرق بينهم وبين مايكي وتومان)
....هيا يا طلاب اخرجوا كتبكم
هززت رأسي وأخرجت الكتاب محاولاً التركيز
ولكن فشلت لتعود تلك الأفكار بشكل مرعب
وتدفع ذلك الطعم المر لفمي
المعلمه "تاكيميتشي أقرأ
شعرة بيد توضع على كتفي
لأرفع عيناي
أنه الطالب الذي بجانبي
وكان يشير للمعلمه لانظر لها
المعلمه مجدداً"تاكيميتشي اقرأ
وقفت بارتباك أين هم ؟
ليشير لي في أي صفحه هم فيها
أنا ضائع
حاولت جاهداً أن أخرج الكلمات من فمي لكن س أنهار
أن فعلت
كانت يداي ترتعش والدموع تجتمع في عيني
كما الغصه المؤلمه في حلقي
وعند عدم مقدرتي على الكلام والافصاح
انهمرت دموعي بشده لاضع يدي على فمي
وأحبس شهقاتي
سمعت صوت المعلمه التي تسألني ما إذ كنت بخير
هل انا بخير؟
لا أعتقد ذلك
نفية لها وأحاول منع صوت بكائي
الذي وصل لهم بالفعل
المعلمه "لا بأس بإمكانك الجلوس
نفذت ما قالت وحاولة إيقاف بكائي
لكن لم تساعد يد الفتى الذي جانبي فقد كان يربت
على ضهري
الفتى"لا بأس ستكون بخير
وحدث عكس ما كنت اريد حيث أني أنفجرت
وتعالى صوتي ودموعي
ما أرعب الفتى ليس هو فقط بل الفصل بأكمله
أنا اسف
ساعدتني المعلمه على الوقوف وأخذتني للخارج
كما أني آخذة بمساعدة المعلمه
أجازه لمدة أسبوع
أنا شاكر لها كنت حقا بحاجه لراحه
كانت خطواتي مبعثرة ودموعي قد جفت على خدي
أنا متعب من كل شئ
وأثناء عبوري وقف شخص أمامي
لم أهتم وتخطيته لكن وقف مجدداً أمامي لأرفع عيني
واكا!
نظرت له باستنكار ماذا يريد الأن
بدا متوتراً لكنه تحدث
واكا" ما أسمك؟
رفعت حاجباي له. هل هو جاد ؟
تاكيميتشي"ماذا
واكا"اريد التأكد من شئ
( التأكد من أني لست شين) أخرجت صوتاً ساخراً
من فمي
أنا لست في مزاج جيد لذلك تحركة للمغادره
ليتم سحبي بقوه
والإمساك بياقت ملابسي
هذا وقح
واكا "أنا أتحدث أليك
صرخ بصوت عالي لافعل المثل وأنا أمسك يده
تاكيميتشي"وأنا لا أرغب بذلك
وخلال لحظات وجد نفسي على الأرض وفكي يؤلمني
