11

2.3K 194 131
                                    




..."ماذا حدث لابني
تحدثت بعجل
تريد معرفة ما حل بابنها
مالذي حدث له
كيف غارق في الدماء

أجاب الطبيب على سؤالها بشكل دقيق
الطبيب "لديه أصابه ضخمه،لقد تلقى ضربه على الجه اليسرى من وجهه، تبدأ من أسفل عينه ويمتد بخط مستقيم مروراً بعنقه وينتهي بمنتصف صدره

فتحت فمها محاوله استيعاب ما قاله
السيده"ماذا،كيف،من فعل ذلك؟
تنهد الطبيب وحاول تبسيط الإجابة لها
الطبيب"هو أذى نفسه
شعرت بثقل في صدرها كما
تداعت ركبها ولم تقوى على الوقوف
فهذا لا يصدق
هو فعل ذلك
أبنها حاول قتل نفسه
تحدث الطبيب مجدداً لينهي أفكارها
السوداء
الطبيب"لكن لم يبدو أنه كان يريد الانتحار
حاولت أن تهدأ و تحثه على أكمل كلامه

الطبيب"لم يضرب مكان حساسا وقاتلا،لم يكن يستهدف
عنقه أو صدره،بل وجهه،وضح في كاميرا أنه كان يتحدث لنفسه،وبداء بضرب وجهه كم لو كان يريد التخلص منه،
حتى توقف عندما لمح المقص وانطلق ليلتقطه ويدفعه
لوجه وصولاً ل صدره

أخبرها الطبيب
ثم أردف أن عليها أخذ أبنها لدكتور نفسي
هو ليس بخير ومن الأفضل الإسراع بذلك

غمرها الحزن وشعرت أنها السبب في هذا
لم تمتلك القوه لمواجهة هذه الحقيقة
أبنها ليس بخير

أبتعد الطبيب ليكمل عمله

أما هي فقد عادت بداخل الغرفة
حيث يقبع أبنها النائم




.

شعرت بحركه حولي
ثم صوت خافت يتحدث بما لا استطيع سماعه
حاولت النوم مجدداً
أشعر ب الأرهاق
لكن الصوت لا يختفي بل أصبح اثنان

فتحت عيني ابحث عن مصدر الازعاج
لأجد ضهر امرأه يقابلني بشعر أسود
ويبدو أنها تتحدث في الهاتف

شينشيرو"تاكيميتشي،هل أنت بخير، هل تشعر بالألم

حركت رأسي لطافي فوقي بفزع
لم اعتد عليه بعد من الصعب التأقلم
مع شبح لشخص من المفترض انه ميت
وحاولت التحدث لكن شعرت بالألم القوي الذي انتشر
في جانبي الأيسر كله
كم شعور الجفاف الشديد في حلقي

نظرت لي تلك السيده
والتي لم تكن سوى والدتي !
أمي بريسيلا

تحركت وجلبت كأس الماء
لتساعدني في شربه

ما أن ابتلعت الماء
وارتويت حتى
تحدثت بلهفه وشوق
تاكيميتشي"أمي
أبتسمت لي وانزلت الكأس
بريسيلا"هل أنت بخير تاكيمي

ارتعشت شفتي لتريها الفوضى داخلي
لكني أبتسمت متجاهلا كل الكلام
الذي يتحرك في رأسي عن كم أني خائف
ف ليس علي اقلقها
تاكيميتشي"بخير،ماذا عنك ؟
رأيت الدموع تتجمع و تنهمر من عينيها
لتنفي برأسها كلامي وتكشف أكاذيبي
بريسيلا"لست بخير تاكيمي، أبداً وأنت هكذا
كيف تكذب علي،منذ متى ونحن نكذب تاكيمي

تاكيميتشي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن