كيف للقدر إن يجعل حياته بهذا السوء، هو كاد يموت اليوم مره والأن هناك من يحاول قتله مجددًا
والاغرب إن من يحاول قتله هي بريسلا
والدته! هذا لا يصدق
كان تاكيميتشي يتخبط أسفل والدته التي تقوم بخنقه
ورغم أنه يصارع الموت إلا أنه فقط كان يحاول سحب ورفع يد والدته عن عنقه دون إيذائها
أحتاج كازوتورا لبضع دقائق ل يفيق من صدمته ونطلق يدفع جسد بريسلا عن ابنها الذي يكاد يموت من يداها التي تلتف بقوة على عنقه
شهق تاكيميتشي وحاول التقاط أنفاسه المسلوبة بينما يفرك عنقه وكل جسده يرتجف كرد فعل على ما وجهه قبل ثوان معدودة، الألم احرق عنقه و جعل العلامات السابقه لوالد كازوتورا تزداد وتصبح أسوء
وعندما التقط أنفاسه قليلاً ، رفع تاكيميتشي يده وتشبث بيد كازوتورا وحاول التحدث إلا إن صوته لم يخرج، ليقوم بسحب كازوتورا أكثر له وأشار له ليرفعه ويساعده على الوقوف ، نفذ كازوتورا ما يقول وساعده على الخروج من الغرفه
وقبل إن يغادر ألقى نظرة لجسد السيدة بريسلا النائم بهدوء، ليس وكأنها كانت تحاول قتل ابنها!
قاد كازوتورا جسد تاكيميتشي لغرفته واجلسه على السرير، "هل أنت بخير؟" سأله بعد إن هادئة أنفس الآخر
، أومأ له تاكيميتشي وغطى عينة بكم قميصه بينما يسند ضهره على طرف السرير، وقد إنتهت كل طاقته، الجسدية والنفسية، يشعر بصداع والم في كامل أطرافه
وعقله لا يفكر سوى بالألم
تحرك كازوتورا ليجلب كأس ماء للفتى، وما إن عاد من الأسفل حتى وجد الآخر ينام بعمق وقد تلطخ كم قميصه ببعض الدموع
تنفس كازو وحاول تعديل وضعية تاكيميتشي
إلا أنه كان يشتعل الفتى اشبع بجمرة ، حرارته عالية جداً، هو لم يلاحظ حرارة الآخر بسبب الصدمة وتفاجئه، إن الفتى مريض وهو لم يدرك ذلك
ارتبك وعجز عن معرفة ما عليه إن يفعل، كيف يقوم اي شخص بإخفاض حرارة أحدهم؟
فشل في ايجاد اي شيء أو أي فكرة بعقله، ليقرر الاستعانه بصديقه الوحيده
ضبط جسد تاكيميتشي على السرير
ثم التقط هاتفه واتصل في صديقه العزيز، وهو يتمنى إن يكون مستيقظاً
"من يتصل بهذه الساعة؟" صرخ باجي ما إن فتحت السماعه لدرجة إن كازوتوا ابعد الهاتف عن أذنه "ومن يكون مستيقظ في هذا الساعه؟" إجابة كازوتورا بهدوء وهو يجلس على طرف السرير، ل تأتيه همهمة باجي "ماذا تريد؟، هل هناك خطب ما؟"
"أريد إن أسألك، كيف تخفض من حرارة... اممم اي شيء"
مرة لحظة صمت طويله قبل إن يجيب باجي باستنكار" تخفض حرارة؟،لا أعلم، فقط ضعه إمام المروحة أو بباله ببعض الماء " "فقط هذا كل شيء؟" لم تكن الاجابه مرضية ل كازوتورا لكن لم يكن لديه حل آخر غير باجي "لا أعلم فقط أخبرك بما اعرفه "صمت لوهله ثم أغلق الخط بوجه باجي، إنه مخطئ للاتصال به
