26

1.2K 107 102
                                    






استمتعوا







آفاق مايكي بفزع وهو يحاول استرجع أنفاسه المسلوبة
وأثناء ذلك شعر برطوبه على وجهه ليرفع يده ويلمس الدموع التي لطخت وجنتاه، لأول مره منذ سنوات يشعر بدموعه، حاول مسحها لكنها استمرت بتساقط

وهذا جعل الشهقات تخرج تدرجينا من بين شفتاه
ومهما حاول كبحها لا يستطيع

بدأ في البكاء بغير أردته و يتساءل عن السبب
هو لا يعلم لما يبكي الآن

ليسترجع أحداث حلمه
أو كابوسه بشكل أصح

فتى يجلس على الأرض ويمسك صدره
و ملابسه قد غمرة بدماء
انه الفتى صاحب الندبة، لقد ضهر في أحلامه
سابقاً، و مرات لا تحصى

لكن هذه المرة مختلفه، ليس بشعره أشقر
أو وجهه الخالي من الندوب لا

كان يشبه وجهه الأن، مع الندبة والشعر الأسود
باستثناء عيناه الخاليه من العدسة كانت بيضاء بالكامل
وقد غمرها  الكثير من الدموع
اقترب من الفتى ليسمع الأنين المؤلم الذي خرج من شفتها

و هذا أطلق مشاعر كثيره في صدره، اليأس
الخوف التعاسة وحتى القهر

كل هذا اندفع له عندما التقت عيناهما ورغم خلوها
من كل شيء إلا أنه شعر بألم الكامن فيها
شعر بكم هائل من الحزن، فرق بين شفتها المرتعشة
يسائلة وهو يتقدم ويقف أمامه
مايكي "لماذا تبكي؟"
رفع الفتى رأسه لمايكي وقد توقف أنينه للحظات
لكنه لم يتحدث بل حرك راسه ونظر لنقطة ما خلفه
ويعود أنينه لكن هذه المرة أكثر وأعلى

ليرفع مايكي عينه وينظر للفضاء الأسود حوله
والذي بدأ يضهر أجساد عدة بدون ملامح

رجل مستلقي وقد اخترق جسده ثلاث رصاصات

فتاة قد فقدت جسدها السفلي

فتى يحمل جسده طعنتان

فتاة آخر بإصابة ضخمه على رأسها

رجل يستلقي على الأرض وهناك رصاصة في
صدره

صبيان ممسكان ببعضهم البعض وقد ثقب جسدهم برصاص

رجل آخر مقيد وقد كان راسه ينزف بفعل رصاصة آخر

رجل بشعر أسود قد اخترقت الرصاصة رأسه

فتى بوجه مشوه

والكثير من الأجساد الملقه في كل زاوية

لم يستطع مايكي الحركه أو حتى التنفس
لقد هرب الأكسجين منه، ف معضم الأجساد استطاع التعرف عليها

إيما
دراكين
باجي

لماذا لماذا هم أموات !

لم يستطع التحمل لم يستطع الاستيعاب
وكان ما يزال صوت أنين الفتى بجانبه يصل له
وكأنه يطلب النجدة وكأنه يصرخ فيه لإنقاذهم

وهنا استيقظ في فزع وقد كان يبحث عن الأكسجين
الذي فقده، كان هذا حتمًا كابوس، كابوس فضيع

وقف بعد دقائق من عدم قدرته على إيقاف بكائه
وتجاهل يداه المرتعشة
وذهب لغسل وجهه وقد عزم على وضع حد لما يحدث له
و بتأكيد ذلك الفتى تاكيميتشي يعرف شيئًا


.

.

.

دخل كازوتورا للمنزل بينما يفكر بالوظيفة
التي أتيحت له في متجر لقطع السيارات
وإن عليه العمل بعد المدرسه حتى الساعه العاشره مساء
هذا سيكون مرهقًا

وخلال كل أفكاره وقعت عينه على المنظر الذي أمامه

وسؤال واحد يدور في ذهنه
لماذا والده يقوم بخنق تاكيميتشي!







.

.

.

هللو

كيفكم حبايبي؟

طبعاً الفصل قصير لأن حدثته بسرعه عكس ما ابي

بس عموماً إن شاء الله تستمتعون فيه

سؤال 💥
(ماذا سيفعل مايكي؟ )

وبس

أحبكم 🤍

تاكيميتشي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن