عذاب

362 17 8
                                    


كنتي في شقته بتعملي ايه ؟
قال تلك الكلمات بهدوء مرعب .
قالت برعب : انت عرفت اذي؟
تلقت صفعه من قوتها اوقعتها أرضا ..

قال بصوت مرعب ؛ اجابه غلط ، روحتي شقه لييه..
كان تبكي بقوه من الرعب ، قبض علي شعرها بقسوة وقال : انطقيييييييي
قالت  برعب حقيقي وجسدها يرتعش : علشان ... اعرف .. ليه .. عمل .. كده  ..

تلقت صفعه اخر شعرت أنها في الجحيم بسببها : تروحي شفت الوسخ ده علشان تعرفي باعك ليه؟ تروحي شقه واحد وانتي متجوزه انتي عارفه الست الي كده بيتقال عليها ايه يا هانم يا محترمه ؟ قال جملته الاخيره بسخرية .

معي كل كلمه كان يشد شعرها لدرجه انه خرج بعضه في يده ...

تليد ببكاء هستيري : انا مش كده وانت عارف انا بس عايزه اعرف ليه انا الي يحصل فيا كده ليه انا الي اتباع من الكل ؟ امي تبعني وتقرر تتجوز بعد موت بابا ولولا أنك مهددها وبتخاف منك مكنتش كلمتني حتي ، الشخص الي المفوض هتجوزه يبعني ، الشخص الوحيد الي كنت بحس معاه بالأمان والوحيد الي كنت بهمه اكتر واحد خدعني واتجوزني بالغش ، وبقي اكتر حد بكره وبخاف منه ، انتوا بتعملوا فيا كده حراام عليكم بجد كره حياتي عايزين ايه تاني ؟

جلست أرضا يبكي قهرا وتندب حظها في تلك الحياه الملعونه..

هو كانت ينظر لها بوجع وعيونه جمعت طبقه طفيفه من الدموع ، معشوقه وطفلته تتعذب وهو السبب الأكبر لهذا العذاب ولاكن ماذا يفعل هو أيضا يتعذب ..

دني لها وقبل رأسها بشغف وقال بهمس قبل أن يخرج : هتفضلي في اوضتك مفيش خروج منها غير لما اسمح ليكي ..

قال بصراخ وهو يخرج : بكرهك يا ادهم سااامع بكره لأحد ما موت بكرهككك..

________________________

في الخارج كانت ليلا تحاول الذهاب لكي تساعد تليد ..

يزن : تعالي هنا انتي رايحه فيه ؟

قالت بدموع : تليد يا يزن انت مش سامع صوت صرخها المجنون ده ممكن يقتلها..

قال بدوره: احنا ملناش دعوه يا ليلا وحده وجوزها وبعدين تليد غلطانه..

قالت بغضب: انت مجنون يا يزن ، ابعد عني خليني الحقها من المجنون صحبك.. دفعه بقوه وأتت أن تصعد وجده ادهم ينزل من الدرج..

امسكها مره آخره وقال بصرامة : قلتلك ملناش دعوه ، خليكي هادئه علشان عقابك انتي كمان لسه مجاش علي كذلك عليا وتروحي معاها عند الحيوان ده .

ليلا بتوتر : مكنش لازم اخليها تروح لوحدها ، وانا مطلعش معاها فصلت في العربيه ..

معي ارتفاع صوت صرخات تليد دفعت برعب وقالت : ابعد عني يا يزن هيموتها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نيران الكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن