صدمه وزفاف 💔

493 31 7
                                    

تقف في منتصف الغرفه بفستانها الابيض الذي جعلها تنافس الملائكه في روعتها .. تقدم بخطواط بطيئه ومعي كل خطوه ترتفع دقات قلبه ، وصل إليها وتمعن النظر داخل عيونها كم هي ساحره تلك العيون الذي تجعل منه دايب في ملكوتهم..

ابتسم بعشق وقال : طالعه زي الملائكه .

ابتسمت بخجل وقالت : مرسي ..نظره له وقالت : انت كمان طالع انيق جداا ومميز  ..

ارتسم علي وجه ابتسامه جانبيه وقال : لازم اكون مميز ده يوم فرحي .

نظرت إليه بدهشه واستغراب وقالت : فرحك اذي ؟

قال بهدوء ماكر : طبعا فرحي مش ده يوم فرحك يبقي اكيد فرحي انا كمان انتي نسيتي انك طفلتي الي ربتها علي ايدي ، فأكيد فرحتك فرحتي .

ابتسمت بشده واختضنت زراعه وقالت : انا مش مصدقه أن النهارده فرحي يااااا مبسوطه اوووي يا ادهم .

ابتسم علي كلمتها ولم يعلق .. وقال : جاهزه المازون هيدخل يسالك اذي موفقه علي الجواز .

قالت بحماس : جاهزه بس انت وكيلي زي ما اتفقنا ..

اوما بإيجاب ..

خرج وبعدها بلحظات دخل المازون ومعه شخص آخر وسألها إذا موافقه علي هذا الزواج واجباته بالموافقه ووقعت علي القسيمه أيضا

وبعد وقت قصير تم عقد القران ..

دخل لها مره اخري وقال : خلاص ياستي كتبنا الكتاب وجهزي نفسك شويه كده والزفه هتبدا ..

ابتسمت بفرحه وقالت : اخيراااا ، ثم أضافت : امال سيف مجاش يشوفني لحد دلوقت ليه حتي ماتصلش بيا ..

احمره عيونه بغضب وتحدث بهدوء عكس العاصفه التي بداخله : انا منعته محدش مسموح ليه يشوفك قبل الزفه علشان تفجي الكل ..

قالت بزهق : احنا مستنين ايه انا زهقت ..

نظر إلي ساعه. قال : شويه وهنزل متستعجليش ..

بعد وقت طويل نسبيا اتي له رساله علي هاتفه بعدها ارتسمت ابتسامه ماكره علي شفتاه ووضع الهاتف داخل جيبه ووقف بشموخ اسد وتقدم منها وجعلها تتباطي زراعها وقال : الوقت حان ..

نزلا علي الدرج  وهي بين يداه وكأنهم ملك وملكه يحينان شعبهما أو اميره واميره من العصر الفكتوري..
وفي الخلفيه تصدع اصوات اغنيه رومانسيه أعطت للجوء طابع مميز اكثر مما هو عليه ..

وصلت لاخر السلم وعيناها تمشط المكان تحدثت بهمس : ادهم فين سيف مش المفروض يكون هنا في استقبالي ..

ادهم بهدوء بارد : سيف يجي ليه ؟ ..

نظره له باستفهام وقالت بغضب : هيجي لانه العريس طبعا ، و بلاش البرود ده معايا يا ادهم  خصوصا في اليوم ده .

نيران الكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن