نيران الكبرياء

ذكريات

تقف أمام المراه وتحرك يداها علي جسدها فهي تملك قوام ممشوق في غايه الجمال وعيون زرقاء تشبه موج البحر ، تتاكد من مظهرها قبل أن يصل زوجها الحبيب ..

سمعت صوت ارتطام سيارته جرت بسرعه لشباك الغرفه وجدته ينزل من السياره .. ذهبت بلهفه امام باب الغرفه ليكي تستقبله وهي في غايه الشوق ، عادت مره اخري ألي المراه تتأكد من مظهرها وتهندم شعرها مره اخري وعادت تقف أمام باب الغرفه وهي تتنهد بشوق ..

دخل الغرفه واتسعت عينه عندما شهدها بهذا المنظر فاتنه مهلكة قادره علي سلب روحه وهو في قمه سعادته ... تقدم منها وهو مغيب عن العالم لا يري غيرها هي فقط

قالت أمام شفتاها بهمس : ايه الجمال ده ! ساحره ..

ابتسمت بخجل وقالت : جمالي ليك لوحدك وانت الوحيد الي يشوفه وبيطلع علشان خاطر عيونك الي بتدوبني دول ..

اقترب من شفتاها حتي كاد أن يقبلهم ولاكن قال بهمس مهلك : بتحبيني يا ليلا ؟

ردت بلوعه : انا بعشقك يا قلب ليلا وروحها ..

ابتعد عنها وقال ببردو : أمال هربتي يوم فرحنا ليه ؟

قالت وهي تفرق اصابعها : انا قلتلك يا يزن خفت من الجواز والمسؤليه .

مسكها بن زراعها وتطلع داخل عيونها وقال : كدابه يا ليلا في حاجه حصلت خليتك تهربي ، خليكي عارفه انك طول ما انتي سكته كده علقتنا هتفضل زي ما هي ، وخسرتك ليا هتقرب يوم بعد يوم وانتي هتكوني المسؤله الوحيده ..

اتي أن يمشي ولاكن امسكت زراعه وقالت بدموع : انا بحبك يا يزن متعملش فيا كده متقدرش اعيش من غيرك ..

يرن بحنان وهو يحسها علي الحديث : اتكلمي يا ليلا احكيلي ..

جلست أرضا ورجعت بذكريتها الي يوم زفافها ..

فلاش باك

دوشه وحركه تعم المكان اصوات كثيره متداخله كل هذا بسبب تلك لعروس الجميله التي تتجهز لحفل زفافها علي فارسها ، تقف في منتصف وهي تتحرك بتوتر : هو يزن اتاخر كده ليه يا تليد معقول رجع في كلامه ومبقاش عايز نتجوز .

تليد بضحك ؛ رجع في كلامه ايه يا ليلا هي عزومه عشاء يا حبيبتي اهدي كده هو متاخرش ولا حاجه انتي الي متوتره زياده .

ليلا بتأثر : انا مش مصدقه نفسي يا تليلد معقول النهارده فرحي علي يزن ، تعرفي انا مليش حد في الدنيا لا ام ولا اب ولا حتي اخوات مليش غير يزن مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده انا بحمد ربنا أنه معايا انا مش عارفه من غيره كنت عملت ايه في حياتي ..