الفصل الثالث .

452 41 25
                                    

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................

بعد مُدة ليست بالطويلة ، بعدما تخلص intj و أخيرا من أصدقائه الصاخبين

تحمحم متسللا بالشارع قاصدا محل الحلوى الوردية تلك ، في الواقع هو أعجبه طعمها ولكن شكلها .... هذا سيجرح كبريائه إن حملها بيده مرة أخرى أمام أصدقائه

سيكون حديث مدونة esfp أيضا ! ، فكر بشرائها مرة أخرى ولم يفكر بالعواقب ، هو فقط أراد أكل كعكة التوت مجددا !

أراد شراء قطع لوالديه أيضا لكي يكون ولدًا صالحا قليلا ~

فتح الباب بهدوء متسللا ليتنهد بإرتياح ثم التفت للصخب الذي بزاوية المحل عند باب غرفة تغيير الملابس تحديدا خلف طاولة المحاسبة

" فقط قُل لي مالخاطئ بي إيثان فقط أقنعني لأتركك ! هل قصرت بشيء ؟ أرجوك قُل لي و سأصلح كل شيء أعدك "

تنهد المعني يعقد حاجبيه بأسى وهو يمسك يديها

" أرجوكِ توقفي عن ذلك infp ذلك سيشعرني بالذنب ... انتِ لم تقصري بشيء حقا ولكن .. أنا أحب شخصا آخر تفهميني أنا ايضا "

شهقت بخفوت تحاول الكلام ليتنهد لحالها
" ل..لم تحبني قط ؟ ح..ح..حتى عندما كنا معا ؟"

سألت تعض على شفتيها بصعوبة تنطق تلك الكلمات و عبراتها لا تأبى التوقف

أنزل رأسه دلالة على صحة كلامها لتتدفق دموعها بغزارة تلعب بأصابعها لا تعلم ماتفعله

انتهز فرصة صمتها على أنها تقبلت الفكرة ليربت على كتفها و يدير ظهره بالمغادرة

" إيثان دعنا نصلح الأمر !"

توقف هو عند باب الغرفة وهو يناظر ب الزبون الذي يقف بصمت ليتنهد ينزل رأسه هاما بالخروح

ثم تلحق به التي جرت بينما تنادي عليه وهي على وشك الانهيار

وسعت عيناها وهي تطالع الذي تجمد لا يعلم مالذي سيفعله ليتحمحم
" أء .."

أنزلت رأسها فورا وهي تتوجه ناحية البراد مع مسح وجنتيها بعنف لتخرج كعكة التوت و تتمتم ببحة
" أربعة قطع كالسابق ؟..."

" نعم .."

مدت له ماطلبه و ألصقت ملصقا على يده وهي تردف
" ا..اخر مرة غادرت بدون وضع الملصق ... يوما سعيدا سيدي "
انحنت وهي تقول ذلك ليومئ بعدم فهم و يخرج وهو يتنهد

مُحادثة | Cʜᴀᴛ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن