الفصل الرابع و العشرون .

221 23 53
                                    

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................

بالجامعة ، كان isfp يمشي بالممر بجانب infp التي لم تكف عن التعبير عن حزنها و كم هي نادمة على ما فعلته بحبيبها الليلة الماضية

" إلاهي infp الرحمة !! أعلم أنكِ نادمة لكنني والجحيم بشر أيضا لا يسعني حتى الشعور بالسعادة لتعريف entp لأمي لأنكِ إتصلتي بالليل و أنتي تبكين لدرجة أن أمي ظنتني أجري محادثة رومنسية مع حبيبتي بالليل !"

توقفت عن العبوس وهي تقول بهدوء
" حسنا آسفة للإزعاج "

" توقفي "

أمسك ذراعها لتلتفت له بإستغراب
" سأكون للمرة الأخيرة مختص حب لكِ أنتِ و حبيبك ، الآن إتبعيني لمحاضرتينا لدينا يوم طويل "

جرها معه لقاعتيهما وهي تبعته بإستسلام و عبوسها لم يبرح ملامحها

" أنظر لهم مثيرون للشفقة "
همس estp لـintp التي ناظرته برعب

" هل ترتاح لي هكذا كل يوم لدرجة نسيانك أنني أنثى ؟"

" أنا أرتاح معكِ أكثر من أي فتاة في هذا العالم "
غمز نهاية كلامه وهو يتكئ عليها لتبعد أنظارها عنه بتملل و تحدق بـenfp التي تغازل istp

" و بائع الزهور تفقد سلته حين رؤيتك "

" أهذا يعني أنني السارق ؟"

" إخرس و إدعي الخجل فقط لمرة واحدة !"

" دبقون "
تمتمت intp لينضم intj لهم بعجلة

" ألم تتناول إفطارك ؟"

سألته infj بإهتمام وهي تراقبه مع الجميع يتناول كوب عصير مع شطيرة كبيرة ، ناظرهم للحظة ثم إبتلع بقوة

" لم أتناوله ... كنت في عجلة من أمري "

" حسنا كُل ببطئ ستختنق !"
صرخت به entp ليسعل وهو يشرب العصير مرة واحدة

" ليس لدي وقت ... علي تسليم مشروع التخرج و المرور بعيادة طب الأسنان ، جيد تبقى عشر دقائق يمكنني كتابة آخر ثلاثة أسطر "

خاطب نفسه نهاية كلامه وهو يناظر بساعته ليفتح الحاسوب بعجلة ، وضع isfp هاتفه تزامنا مع تنهيدة entp الطويلة لإجهاد intj لنفسه

مُحادثة | Cʜᴀᴛ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن