الفصل الثامن .

256 28 18
                                    

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................

تمللت infp من الوقوف مطولا عند عتبة المقهى تنتظر الذي راسلها منذ نصف ساعة

تنهدت بعلو تعيد الإتصال به ، الغريب بالموضوع أنهما يتكلمان بشكل عادي بعد تلك الحادثة و يتراسلان

لم تخبر infp بعد أبيها عن فكرة بيع المقهى ، لكن الأم تعلم و قد رفضت قطعا

و بعد محاولات كثيرة سئمت و إخبرت المُشتري المدلل كما أسمته

وكان رده .. حسنا لم يرد فعليا لذا هذا ما أغضب infp  أحقا فكرت كي تساعده ؟ و لكن مالذي حدث لثأرها

" تبا له ..."

زمجرت تصر على أسنانها لتلمح تلك السيارة التي توقفت أمامها ، خرجت منها إمرأة تبدو كبيرة بالعمر لكن ملامحها فاتنة و لطيفة لحدٍ ما

خرج من الجانب الآخر intj الذي سمِع همس السيدة و أومئ

ثم لاحظ infp التي تحدق بهما باستغراب ، تقدم منها ليرفع يده يحييها بدون تعابير

" ألن ترحبي بنا ؟"

قاطعها حينما شرعت بالشتم لتعي حينما لاحظت نظرات السيدة

" ا...اوه تفضلا "

دخلا أولا لتتبعهما و تلاحظ نظرات السيدة المتفحصة للمقهى وهي تهمهم

ثم التفتت لها بإبتسامة
" قهوة سادة لكلينا من فضلكِ "

تكلمت لتسحب ابنها ناحية أحد الطاولات ، إنحنت وهي تومئ لتذهب لتحضير القهوة وهي تراقبهما

" إذن قُلت لي أن صاحبة المقهى عجوز ها ؟"
لاعبت حاجبيها تقول ذلك ليتنهد ابنها

" أمي أرجوك ... لا يزال هناك مُتسع من الوقت لتغيري رأيكِ"

" لا "

قالت تقلب وجهها لتبتسم بودٍ للتي أحضرت طلبهما ، ثم أمسكت يدها لتقول

" فالتجلسي أيتها الآنسة "

تكلمت بلطف لتلتفت infp إلى المقهى بتوتر ثم تبادل التي تتفحصها بدقة

" حدثني intj كثيرا عنكِ "
قهقهت تقول ذلك ليشرب المعني من مشروبه و يقول بهدوء

مُحادثة | Cʜᴀᴛ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن