هي تلك الاميره النائمه بالفعل ذات الشعر البرتقالي حقا هي مختلفه عن باقي الفتيات ولكنها ترقد في سريرها منذ سنه وياتي ذلك الشاب الذي ينقذها ويحاول ان يكون سبب في يوم من الايام لشفائها ولكن هل ذلك القدر يأتي بهذا التوفيق هذا ما سنعلمه لاحقا♡_
ولا تنسو...
البارت الثاني من روايه الاميره النائمه..💜 قرائه ممتعه.💙 ********************* بمساء اليوم التالي كان سليم يقف امام المرآه يعدل من وضع لياقه تيشرته ووضع برفانه الخاص وتوجه لسيارته متجها لمنزل خطيبته رزان. دقائق ووصل ودق باب الفيلا وقامت الخادمه بفتحه فقال:السلام عليكم. الخادمه:وعليكم السلام اتفضل. سليم :قولي ل رزان اني جيت لو سمحتي. الخادمه بإيماء :حاضر. دلف سليم للداخل وجلس علي الأريكة يتفحص هاتفه بحنق. ثواني وهبطت رزان وهي ترتدي فستان قصير باللون النبيتي من النوع القطيفه يكاد يصل لمنتصف فخذها ضيق من عند الصدر حتي نهايته وبه اكمام طويله وواسعه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ررزان وهي تجلس تضع قدم فوق اخري:هاي. سليم بضيق ومازال يغض بصره ويضع عينيه بجواله:مممم هاي. عم الصمت لدقائق فقال سليم:رزان احنا متفقين من قبل الخطوبه ان لبسك يوسع اكتر من كده ويطول شويه..مش شايف التغيير. زفرت رزان بحنق وقالت بلطافه:حاضر يروحي. دقائق ورحل سليم من عند رزان بحنق منها ومن لبسها. صعدت رزان لغرفتها ووجدت والدتها تدخل خلفها:ها عملتي ايه اتكلمتو في ايه. جلست رزان علي الفراش وقالت بحنق وهي تتمدد علي الفراش :مفيش عادي كلمني عن لبسي....انا اتخنقت بكرا الصبح هقابله فالمطار واديله خاتمه وكل واحد من طريق و...... قاطعتها والدتها بغضب وحزم:انتي هبله يا رزان بعد كل ده هتضيعي كل حاجه مننا. رزان بملل:ماما انا مبحبوش اصلا وانتي اجبرتيني اني اوقعه واخليه يتعلق بيا لحد ما خطبني اهو بس بصراحه مش حاساه متعلق اوي وكل شويه لبسك يطول ويوسع انا محدش يتحكم فيا كفايا اوي كده. والدتها بحقد:يا بت انتي الي خايبه...واحد زيو سليم ده معاه جنسيه امريكيه ...كمان فلوس ابوه ولو ابوه وده هيورث قد كده علي قلبه....لانه الابن الوحيد وهتكوني عايشه عيشه بشوات بردو ....بس بردو هنلعب علي الطرفين....مفيش اجمل من اللعب. اعتدلت رزان بجلستها وهي تقول بخبث:ازاي. والدتها وهي تنهض وتتجه للخارج:ابوه بذات نفسه...متتصرفيش من دماغك غير بأذني يلا باي عندي عشاء عمل. جلست رزان تفكر بخبث قبل ان تتجه لتبديل ملابسها وازاله مستحضرات التجميل. اما عند سليم فتوجه لمنزله وهو يحدث ادم وزياد مكالمه جماعيه:مش عارف حاسس ان مش حاسس معاها باي مشاعر وحاسس اني بظلمها معايا. ادم:اديها فرصه تانيه. اياد:ده رأيي انا كمان طالما معملتش حاجه غلط. سليم:ماشي متشكرين يا شباب هروح انام عشان طيارتي بكرا. ادم بحنق:مش ناوي تستقر هنا فمصر. سليم بضحك:اثبت نفسي الاول وهنقل المستشفي فمصر وهستقر هنا وهروح زيارات امريكيا بس. اياد:يا اخي مستنين اليوم ده. ضحكو بضخب ثم اغلقو معا وصعد سليم لغرفته وهو يشرب المياه. وصل لغرفته ثم دلف للمرحاض ليأهذ حمام بارد ليساعده علي هذا الجو الحار فالصيف يمتاز دائما بارتفاع درجه الحراره . خرج من المرحاض يرتدي بنطال اسود قطني واكتفي به وتمدد علي الفراش وسحب غطاء خفيف ثم غرف في نوم عميق بعد تفكيره المستمر لما سيحدث غدا . صدح صوت المنبه الذي يعلن عن ايقاظ سليم لموعد طيارته . <<تسريع الاحداث>> مشاعد سريعه لسليم وهو فالطياره وان اميره ستسافر معه ولكن في طائره اخري. وصل سليم الي امريكا وبالتأكيد تغيرت اللغه وليست مصريه. اخذ سليم اميره الي المشفي الخاصه به ليتابع بدايه علاجها. تم وضع اميره علي السرير الخاص بغرفه المشفي. نظيفه. مرتبه.وايضا مكيفه. نظر سليم للذي يقف امامه:حسنا دكتور ليام هذه الحاله التي اخبرتك عنها سابقا. ليام:حسنا دكتور سليم ساكون عند حسن اعتقادك وسيكون شفائها علي يدي بمساعدتك. سليم ببسمه:حسنا...الي اللقاء نلتقي غدا. القي سليم نظره سريعا عليها وهي نائمه باستسلام ثم رحل. كان يمسك هاتفه وهو يدخل لفيلته ثم تفاجأ من رساله من ادم .....شعر وكان صفعه هوت علي وجهه من شده صدمته. نظر امامه بشرود وعينيه ادمعت دموع كثيفه. فاق علي اهتزاز هاتفه رد بشرود عندما علم من المتصل:شفت ...شفت يا ادم عمل ايه. ادم بألم:معلش يا سليم هو غلط بس معتش في عذر اديهوله . سليم بدموع:ماما توفت من سنه ونص بس...جاله قلب يتجوز تاني وهيتجوز من مين....(دولت هانم)مامه رزان الي انا كنت ناوي انفصل عنها ...مفكرش فيا ولا في صدمتي انا حقيقي بكرهه بكرهه وبكرهه اوي كمان. ادم بحزن والم علي صديق عمره: اهدي يا سليم اهدي. سليم وهو يجفف دموعه بقسوه:مش هرتاح الا لما اروحله لازم يعرف ان انا مش معتبره اب ليا بعد الي عمله واللي هيعمله. ادم بدموع:سليم انا بحثت علي سمعه روان وخليت حد يتابعها من فتره. سليم بشرود:ممممم. ادم بحزن:رزان مش سكتك ومش زيك....ومش لازم اقول بتعمل ايه بس اكيد انت فاهم. سليم ببسمه الم: عادي انا كنت حاسس وكنت بكذب نفسي قال ايه عشان مظلمهاش معايا طلعت انا المظلوم. ادم بعصبيه:دي ولا تسوي عشان تزعل عليها فوق يا سليم...ميه وحده تتمناك لكن هي كان سببها ارتباطكو...الفلوس...الفلوس بس يا صاحبي...انهي علاقتك بيها يا سليم هي مش زيك ولا انت زيها وربنا هيعوضك واكتر كمان . سليم ببسمه صغيره:شكرا يا ادم لوقوفك معايا. ادم بمرح:شكرا علي ايه يا جدع انت ...بس لو تعرف ان انا واياد فين. سليم بتعجب حتي اتاه صوت اياد :سليم حبيبي في مفاجأه ناار. سليم:خليكو معايا هروح افتح الباب في حد بيخبط واشوف مين جه وابقي اشوف هبلكو ده. توجه للباب وفتحه ثواني وصدم مما راي امامه. سليم بصدمه:يا مجانين ...ايه جابكو هنا. احتصنوه بمرح وقال ادم:اسيبك ازاي بعد ما عرفت خبر زي ده. اباد بمرح:طبعااا وكمان اخدنا اجازه اسبوع وهنقعد معاك. سليم بضحك :ادخلو ادخلو. دلفو للداخل واعلن هاتف سليم عن متصل ثم رد وقال بجديه ورسميه:افندم. جائه الرد من الطرف الاخر:حد يرد علي والده كده. سليم بسخريه:ده كان زمان يا رأفت بيه لكن دلوقتي مش بنعتبرك ابويا ولا حد اعرفه اساسا. رأفت بغضب:سليم انت اتجننت. سليم بصراخ:متجننيش لكن الي حضرتك بتعمله ده هو الجنان انك تتجوز مامه خطيبتي ازاي...ايه اللي بتعمله ده وحتي ليك قلب تتجوز بعد وفاه ماما ب سنه ونص بس. ثم اكمل بقسوه:انت مش ابويا ولا رزان وامها يلزموتي واعتبرني انا ورزان انتهينا واتهني انت وخليهم يضحكو عليك. رأفت:يعني ايه مش هتيجي الفرح . سليم بالم:سلام يا رافت بيه من النهارده اعتبرني مت وملكش ابن وخرجت من حياتك. ثم اغلف وارسل ل رزان رساله نصيه معلنا ان كل ما بينهم انتهي ولا يريد منها اي شى سوي الابتعاد عنه. اغلق العاتف ونزع خاتمه قم قذفه ارضا بعنف ووضع يديه علي راسه التي اخفضها لتنساب دموعه كشلالات عندما تذكر اخر ايام والدته بتلك الحياه المؤلمه. Flack back.. قبل سنه ونصف اصيبت والدته الي تسمي فريده بمرض بالدم مما جعل لذلك المرض ان ينتشر بسهوله بجسدها مما جعل حالتها تسوء مره بعد مره... بعد مده توفت اثر ذلك المرض مما ادي الي سوء حاله سليم النفسيه فبالتأكيد انها والدته وخاصتا انها كانت الاقرب اليه من اي شخص . بعد فتره ترك رأفت ابنه وسافر لاستراليا وعاش سليم حياته بمفرده وحتي والده لم يتكلف به ولو حتي بسؤال عن ابنه وطور سليم عمله واصبح انسان يستحق موضع قوه وفخر. Back.. جلس كل من اياد وادم بجانبه ليواسوه . جذبه ادم لاحضانه فتمسك به سليم وهو يقول ببكاء: انا مش زعلان عليه ولا علي رزان...زعلان علي امي الي كانت شايلاه من الارض شيل ومخلتوش محتاج حاجه وهو يعمل كده ...متستاهلش انها تنام في تربتها وهي زعلانه....بجد بحبها اوي ونفسي حتي اشوفها ولو دقيقه تحضني وتقولي انا معاك واحس بيها... ده مش ابويا انا بكرهه اوييي. ظلو يكررو عبارات يهدئوه بها ويحتضنوه حتي غفي بتعب. تململ في نومته حتي وجده غافل بينما يحتضنه ويستند برأسه علي وساده بينما ادم غافل علي قدميه. ابتسم ابتسامه مشرقه وحمد ربه انه اعطاه اصدقاء مثلهم فهم من يسندوه في حياته وفرحه وحزنه وكل شئ. شعر اياد بحركة سليم...انتفض مستيقظ وهو يقول: سليم انت كويس ...متزعلش اساسا.... قاطعه سليم ببسمه :مش زعلان ...ثم همس بضحك....بيني وبينك مبسوط اني بقيت سنجل.
