طرقت ريم الباب
-نعم؟
-ست رفيف..استاذ رأفت هنا
-دخليه
-هلو رفيف
-كول مرحبا
-ليش شنو الفرق
-احسن
-اوك مرحبا رفي....
-ستتت رفيف
-مرحبا ست رفيف-_-
بدا الغضب على وجهه لكنني استمتعت بذلك
-اوك هاي الملفات وقعيهن واني رايح
-اوك الله وياك
عند خروجه بدأت اضحك نعم اضحك عندما اغضب احدا ثقته بنفسه كبيرة اكملت عملي وخرجت تفاجئت بوجوده يقف في الخارج ما الذي يفعله هنا؟
-رفيف..اقصد ست رفيف ليش تعاملج وياي هيج
-شلون يعني هيج؟
-يعني لازم رسميات بيناتنا احسج ضايجه مني شلة داعي
-لا بس محبست اسلوبك احنا بشركة مو بكفي شوب
-لتستفزيني
ممجبور تسمعنيي..!
-حلغي العقد ترا
-هه..وكاعد تهدد من كل عقلك اني ميت الف شركة تتمنة توقع عقد ويايه وحضرتك تهدد بالغاء عقد عن اذنك
ركبت سيارتي انزعجت انه حقاً مزعج نمت بعد التفكير استيقظت انها الجمعه عادي ككل الايام لا شئ افعله سوي العمل مللت الروتين حضرت فطوري وقهوتي المعتادة استمع لمعشوقتي فيروز اتصفح مجلة قرع الباب نهضت لافتح من ياترى؟
انه عامل البريد يحمل باقه ورد انها لكي سيدتي وقعي هنا وهنا ادخلت الباقه الحمراء واغلقت الاب قرأت الكارت الموجود كتب عليه:اسف ع البارحة اتمنى اتسامحيني وهل بوكي لعيونك يحلو..
ابتسمت بمجرد قرأتي للكلمات وضعت في مزهريه وبدأت اتأملها
وهديتني مزهرية داعتني فيا
داضاعت الهدية
مزالك بتحبني مبتعرف اديش مزالك بتحبني ليش دخلك ليش
اليوم انه احد وصلت لمكتبي وجدته يجلس ماذا هل هو هنا قبلي؟
-عجبتج الهديه
-يي حلوة..شكراً
-اسف
-ولا يهمك
-اوك اني رايح
-وين اشرب كهوة ع الاقل
-لا اخاف ازعجج
-ازعاج ايش
بدأنا بلتعارف اسمه رأفت عمره 28س اباه وامه يسكنان في منزله اباه مازال يعمل كان يأتي كل يوم من اجل العمل ازداد تعلقي به اصبح لا يكتمل يوم بدونه شخصيته عقله فكره شكله صار عقلي وقلبي ملكه يخفق قلبي بشدة عند رؤيته هل هذا الحب ؟نعم اعتقد هذا هو هذا شعوري الاول بلحب انه جميل ذاك الشعور
أنت تقرأ
بقايا انثى
Romanceقصة تتحدث حول الامل وبقايا فتاة عاشت وحيدة وظنت بانها ستموت وحيدة لكن نبت الامل ونبت الحب بداخلها فعلمتنا جميعاً ان الحياة لا تفقد الامل.. هذه هي قصة رفيف هاي قصتي الاولى اتمنى تشجعوني وتدعموني بلايكات والتعليقات ♥
