Part16

2.8K 179 19
                                    

.
.
.
.
.
.
.



الحفل انتهى وتم تنظيف بعض الأجنحة لكل شخص من العائلة الملكية بحكم ان ممالكهم بعيدة ولايمكنهم العودة في منتصف الليل

.
.

هيونجين كان لايزال يحاول تصديق ماحدث وانه سوف يصبح أب

"إيان"

همهم له إيان الذي كان يرتب شعره بعد أن استحم

"انت حقا حامل؟.. أعني الأمر حقيقي وليس حلم؟"

"اجل هيونجين انا حامل والا لما طلبت ان تعود حتى أخبرك بهذا الأمر"

نهض هيونجين من مكانه ليتجه حيث إيان احتضن خصره ليترك قبل متفرقة على رقبته ليردف

"هل يمكنكك ان تقولها مرة أخرى؟"

"ماهية؟"

"أنك حامل"

"آنآ حامل.. "

نظر إيان لهيونجين من المرآة وابتسم لملامحه
استدار إيان ليكوب وجنة هيونجين بين يديه ليردف

"اتعلم... اتمنى ان يكون يشبهك بغض النظر عن جنسه"

"وانا اتمنى ان يشبهك حتى اشبع منكما"

قهقه إيان بخفة ليردف

" الان فقط لنتمنى ان يكونا تؤم"

" تؤم؟"

" اجل اعتقد بأنه سيكون امر لطيف"

"الان ما أجده لطيف هو انت صغيري"

.
.


.
.




سار بخطوات ثابتة مع تعابير وجه اجمد من الصخر
لم يعطي ابتسامة صغيرة لأي شخص مر من جانبه ووقف خوفاً منه

لم يعهده احد بذالك البرود من قبل في العادة سيوزع ابتسامات خفيفة على مرأ الجميع لكن اليوم هو كان يسير باتجاه واحد ونظرة واحدة

وصل للمكتبة وهنا امر جميع الخدم بالخروج منها وتركه مع زوجه الذي يجلس بهدوء ويقرأ احد الكتب
غير مهتم للحقيقة ان زوجه قد ينفجر بأي لحظة

"ان كنت تريد الشجار فاعليك بالتروي"
اردف سونغمين ولم يرفع عينيه من على كتابه

"كيف تكون بهذا البرود؟"

"مثل ما يمكنك انت"

"ابعد الكتاب انا احادثك"

"وانا ايضا احادثك لكن بطريقتي"

"هذه ليست طريقة بين زوجين"

"وغضبك ليس حل بين زوجين"

"غضبي؟؟.. من الجيد اني حتى هذه اللحظة اتحكم في اعصابي لو ان شخص غيري لكنت في شجار لا منتهى منه معه"

" ستفعل ذات شئ لو لالم احادثك بهذا الهدوء تشان"

" مافعلته ليس قليل"

" تحاسبني؟.. ماذا عنك؟.. ماذا عن مافعلته؟.. ماذا عن ما رٍأيت؟ "

" اللهي العزيز.. سونغمين انت لست بطفل يمكنك بكل بساطة ان ترى باني اساعده بالتدريب هذا عملي"

" تساعده؟.. اذا لما كل هذه الملامسات؟.. لما كل تلك نظرات اللعينة؟"

" ألفاظك!.. وايضا هذه طبيعة عملي سونغمين انا امرنه على استخدام السيف كيف يمكنني فعلها وانا أقف بعيد عنه؟ "

" يمكنك وضع مسافة لكنك فقط كنت مستمتع"

" بسبب موقف كهذا سمحت لذالك المستذئب بمغازلتك؟"

" ليس كما فعلت عالاقل "

" هل جننت؟.. هل تعلم ماكان سيفعل بك لو لم أراك؟ لقد جن جنوني عندما تركت الخيمة في منتصف الليل وعندما وجدتك.. وجدتك مع مستذئب؟.. العدو!! "

.
...

.
.
.

𝑳𝒐𝒗𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن