3-أوحدي؟

2 1 0
                                    

لم ير خيوطه وهي بكل ذاك الوضوح، الأول أيضًا رأى بعضا منها لا الكل..هل أنا فقط من رآها؟
يراها؟
هل أعود للباب المغلق؟ لا، سيتم شدي من جديد.. بتُ أحتاج أن أكون بجانب الباب، فليأتيني هو!
لا بأس، لا حاجة..باتت هذه الخيوط مرئية لي واضحة.. ما بال الآخرين الذين كانا هنا؟
بحثت بعيني عنهما..غريب! وجدتهما قد عادا يمارسان حياتهما الطبيعية كالمعتاد..ألا يريان كل هذه الخيوط؟ ولا تعيقهما؟
لم لا يشتكي أحد آخر؟
اعتادوها؟

مصير أختارهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن