منزل شاطئ

192 7 2
                                    


بعد أسبوع في كافيتريا الجامعة

ليسا:يا تاي.. لماذا تأخرت ايضا  اليوم؟
تاي: لا أستطيع النوم لذلك استيقظ في وقت متأخر
جيمين وليسا: ماذا؟؟؟.
تاي: ماذا؟؟؟ مع هذا الوجه بنات ؟؟؟
جيمين: بنات؟
تاي: نعم.. أعتبر انك فتاة
جيمين:اللعنه.. (وابتسم) لانه  اصبح تاي يمسح معهم
ليسا :نعم.. يا اختي …
تاي: وأنا؟؟.
ليسا: أمير..
تاي: أوه … ماذا عن نامجون؟

ليسا باختجال هو ملكي وأنا ملكته..

ابتسما لها تاي وجيمين

ليسا:ها هم  هنا

نظر تاي إليهم راى فقد نامجون  ويونغي ولم يكن كوك معهم لم ينظر إليهم
بعد الحادثة هو لم يأتي للجامعة تاي  خاب امله   ولكن تظاهر بأنه لطيف.

يونغي:مرحباً يا رفاق

تاي: مرحبا  …
نامجون مرحبا ياحلوتي..
ليسا :مرحبا  حبي.
تاي: أوه … يا رفاق.. ماذا عنكم يا يونغي؟
يونغي: جيمين …
جيمين:بخجل يونغي..
تاي: أوه هذا يكفي. لكم
الأسماء لها الحب..... خذوا وقتكم يا رفاق.. أنا سأذهب وهو يستعد للرحيل

يونغي مهلا.. اجلس
تاي: أنا لا أريد أن أفسد لك لحظات جميلة..
جيمين: لا … تاي اجلس … لا بأس..
تاي: حسنا.. وجلس

يونغي:راقب تاي وعرف أنه  منزعج
يونغي:هل أنت بخير يا تاي؟
تاي: نعم.. لماذا؟
يونغي: لا شيء.. فقط أسأل..
أراد تاي أن يسأل (يونغي) عن كوك لكن غروره لم يسمح له بذلك

أصدقائه يدردشون ويقضون أوقاتاً جميلة مع احبائهم… تاي شعر بالوحدة … لأن كوك كان  بالنسبة له كل شي إغاظته، مغازلته، الاهتمام به ، وحبه …

تاي كان يشعر بالأمان مع كوك حتى لو لم يتحدث معه
كان  يبقى بجواره ولكن ليس  بعد الآن.. بدء تاي
يشعر بالحزن  نفسه يضيق مرة أخرى
تاي: عفوا.. أنا سوف أعود.
جيمين:إلى أين أنت ذاهب؟
تاي إلى الحمام
ليسا:حسنا.. تعال بسرعة..
تاي: حسنا.. وذهب بسرعة
جيمين:هل يمكنك التحدث معه يا (يونغي) من فضلك؟

يونغي:ليس بعد..
ليسا:قد يتغير مرة أخرى مثل الماضي .
نامجون:لا يمكننا أن نطمئنك أنه سيكون بخير قريباً
جيمين:كيف؟.
يونغي:انتظر …

في الحمام

تاي بنقسه"أين انت  يا كوك ؟ أريد أن أراك أريد أن أقول
أنا آسف، أنا آسف على الحادثة أنا متغطرس جداً بشأنك لهذا السبب
لقد صفعتك، أنا غاضب جداً منك
لأنني لا أستطيع حتى التفكير في ان تحب شخص اخر… لكن إذا كنت تتمنى أن أعتقد أنه قدري … لكن على الأقل ابق معي كصديق يمكنني أن أراك على الأقل
مسح دموعه ثم يغسل وجهه عاد إلى المكان"

يونغي:جيمين هل أنت متفرغ غداً؟
جيمين: نعم.. لماذا؟؟
يونغي:هل نخرج معا غدا

جيمين: نعم..
يونغي:ماذا عن نامجون؟
نامجون:أنا مستعد و مستعدة
أيضا..ليسا
ليسا: نعم..
الجميع ينظر إلى تاي  ولكن تاي كان  شارد  ولا يستمع إليهم على الإطلاق
يونغي:مرحبا يا تاي..

(القدر ) حبي  لك عذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن