محاصر

127 5 3
                                    


 
سيد كيم  أوقف سيارته في منزله
وبعدها وصلا جين  ووالدهو أوقفا سيارتهما وراءه

وأنزلا سيد كيم  ابنه  وسحبه إلى اداخل منزل ورماه  على الأرض … اصطدمت ساقه  بالدرج بالقوة …  وشعر بالألم و بدأ البكاء … مشي سيد كيم  نحوه بغضب وبدأ في ضربه في جميع أنحاء جسده ووجهه بغضب..

جين و والده نظرا إليه فقط بدون أن يوقفه وبكى تاي بصوت عال من الألم.... لكن الم القلب كان أكبر من صفعة ابيه
سمعت أمه ضجيجهم فركضت من المطبخ وصدمت.... لقد قامت بإيقافه، لكنها أيضاً حصلت على بعض الصفععات…

سيلا: هي وتبكي يا هيون  توقف.... ارجوك
هيون: ابتعدي يا سيلا  هل تعلم ماذا فعل في مكان المسابقة؟ لقد ذهب وقبّله أمام آلاف الناس وحتى بعض زبائني المعتادين علية  رونهم
وقد فسد سمعتي كلها.... أشعر بالخجل أن أقول أنه طفلي الآن....

نظرت سيلا الي ابنها تاي  الذي لا يزال يجلس  ويبكي مثل الطفل … بدأت أمه بالبكاء لرؤيته …
هيون: ذلك الوغد ضرب جين  وأذى فيليب أيضاً بسبب هذا عديم الفائدة

سيد كيم  اقترب اليه  وسحبه بقوة وبدأ بالصفع على  وجهه … بكت أمه  وأمسكت بيديه بقوة وبكت..
سيلا:  هيون رجاء.... سيموت … الرجاء التوقف....
هيون دفعه على الارض

وتاي سقط  بقوة … تاي بدأ يبكى  مجدداً بدون  حراك
سيد هيون: انظري… إنه يبكي الآن … هذا لأنه تركه ذلك الوغد لم يعد بحاجة إليه الآن لماذا لا يزال يبكي؟ …
فجأ توقف اتاي عن البكاء.....
سيلا  انصدمت  من هيون لأنها هي من قالت لي كوك ان يترك تاي   لكنها شعرت بالذنب الآن عندما رأت طفلها هكذا تاي اراد النهوض من الأرض لكنه سقط
ركضت سيدة كيم إليه وجلست وكان وجهه  وخده معلمتان وشفتيه مجروحتان وتنزفان أيضاً

وكدمات أيضا من قبل الصفعة والقبضة القوية … سيدة كيم ارتجفت جسدها  كله من ذلك المشهد ونظرت إلى هيون بغضب …
سيلا : ماذا فعلت؟
إخرسي و إلا ستتأذى أنت أيضاً
سيلا: هذا هي الطريقة إلتي تتعامل مع طفلك؟ ماذا حدث لك يا هيون؟
هيون:  ماذا؟ كوك ظهر الآن عطبيعته بالضبط الآن لم يعد بحاجة إلي تاي هو الذي توسل إليه
سيلا:الأمر ليس كما تعتقد يا هيون أعلم أنهما لا يكونا سويا  أبدا لان انا  ألشخص  الذي قال لكوك أن يتركه وشأنه وقد اطاعني فقط.... لأنه يحبني أكثر مما يحب تاي وهو لا يريد أن يؤذيه هل تفهم؟

صدم  تاي من كلامها واصبح لا يستطيع رؤية وجه امه نظرت إليه وركعت له
سيدة كيم:أنا آسف يا حبيبي … الآن أنا نادم على ذلك....  انت لان هنا الآن  لن اسمح لوالدك أن يفعل هذا لأنكم ستكون دائماً بمأمن  بين يديه هذا كله خطأي …وبكت

نظر إليها تاي بعيون دامعة ومسح دموعه …
وقال لا بأس يا أمي الآن أشعر بأنني كامل ظننت أنكي معي وستبقى دائماً بجانبي.. لكن أنت أيضاً ضدي الآن أليس كذلك؟ أنت ساعدتهم أيضاً للتخلص من كوك ومني
ومن أي شخص في هذا العالم … أنا وحيد تماماً … مثل اليتيم.... سعيدون الآن؟

(القدر ) حبي  لك عذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن