اللقاء

3.4K 46 3
                                    



في ذالك المنزل الهادئ في وسط لوس  آنجلوس ، منزل المنتج والمخرج المشهور إيد تومسون بيت فخم جدا معظم غرفه فارغه وهو غير موجود معظم اوقات السنه يسافر يصور الافلام ويوزعها في انحاء العالم رجل ثري وناجح وسيم ،زير نساء محترف ...أطلت ابنته الجميله ذات ١٩ ربيعا من نافذة غرفتها تحدق في الماره القليلين جدا  في ذالك الحي  الحياه الاجتماعية  معدومه معظم سكانه من نجوم هوليوود وحياتهم تشبه حياة والدها ستكمل عام ولم تتعرف على إي احد سوى ماريا مدبرة المنزل سيده مكسيكيه لطيفه جدا
و ابنة عمها ايما
قرصتها ماريه على خدها  : صغيرتي الى متى ستحدقين في الشارع  هيا أخرجي استمتعي تعرفي على الناس

تغضنت ملامحها بالرفض لكنها لا تستطيع الرفض بصوت عالي سوف تأنبها وتجبرها على الخروج وستفعل  ما تفعله عادةً تقف بجوار سور المنزل كأنها معاقبه ماطلت  : سوف اخرج بعد الظهر وأقود دراجتي أعدك 

ماريا : وعودك كثيره يا صغيره وكلها كاذبه

ابتسمت بخجل على كذبتها المكشوفه لا تستطيع التخلص من خجلها الطفولي .. عاشت  ١٧ عشر عام كطفله وحيده  في ظل جديها المتدينين يخافا  عليها من الهواء مدللة لكن في نفس الوقت تربت بصرامه على الاخلاق الحميدة ، كون منها شخصيه لطيفه خجوله مكبوته بعض الشيء صاحبة خيال واسع

كل ليله تذكر والدتها و جديها وتتمنى لو طالت أعمارهم قليلا فقط  ربما ٥٠ عام اضافيه تمنت لو ماتت قبلهم

توفيت والدتها  بالسرطان وبعدها ب ٣ سنوات توفي جدها ولحقته جدتها بشهر كانا يحبا بعض بجنون لم تحتمل الفراق

تركوها  تعاني الحزن  والوحده والاكتئاب عاشت عام ونصف وحيده اعتنى بها جيرانها لكن خافوا  عليها من الغربه ، تواصلوا مع السفاره لإبلاغ والدها عن حالها  اخذها  وهو مصدوم  مما حدث  وشعر بالقليل  من الذنب على إهماله لم يسأل عنها ابدا طوال ١٨ عام ظن انها تعيش مدللة ثريه في ظل جديها

وجودها معه اسعده  اصبح يتحمس للعوده للمنزل طفلته لطيفه ومحبوبه احبها بجنون لكنها لم تتقبله بعد كانت مهذبه وتعتني به لكنها لم تحبه هكذا كان يشعر عاد للمنزل ذالك اليوم

ضمها لحضنه : صغيرتي عليك الخروج قليلا من المنزل لقد نظمت لك رحله رائعه لزيارة ابنة عمك في ألاسكا

تأففت : ابي انا لا اعرف ليندا بشكل جيد ربما لن اتأقلم هناك

ايد:عزيزتي عليك بالخروج قليلا سوف تحبي ليندا انها فتاه رائعه بالاضافة ان ايما سوف تكون هناك

قفزت بحماس وضمت والدها  : ايما  !! لما لم تخبرني سوف اذهب متى الرحلة ؟؟

أبتسم بفرح اخيرا اسعد صغيرته.. قليلة الابتسام : سوف تذهبي بطائرة صديقي الخاصه
وضعت يدها على فمها بحماس : طائره لي وحدي

Love meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن