في الحلم انتي لي وفي واقعي انتي لي حلم*****
فتح عيناه وهو ممسك يدها مثل ما كان يفعل في الكهف سخر من نفسه ومن قلبه الضعيف ربما هيه عقابه ربما ذنوب جميع الفتيات التي كسر قلوبهن اجتمع الانفتحت عيناها لتلتقي بعينيه بدت مشوشة ومذهولة هل عادت للكهف تركت يده هل تحلم قربت يديها من وجهه تلمسه أعمض عينيه بشوق ليديها لمست وجهه وعينيه وشفتيه
قرصت خده بقوه فتح عينيه بصدمه ( ساره )
شهقت ( نواا ) ظنت انها تحلم جلست وسقط اللحاف عن جسدها كانت لاتزال ترتدي ذالك الفستان تغطت بخجل احمرت خدودها بشدهرفع حاجبه بتعجب ( لازلتي تحمرين خجلا لماذا ترتدي هذا الفستان اذا تخجلين من الظهور به ، ام ان خجلك شيء مخصص لي انا فقط )
تجاهلت كل ما قاله (اين نحن ؟ وكيف وصلت هنا ؟؟ بالامس كنت في الحفل وبعد ذالك الملهى)
اخذت تحدق في الغرفه الجميله تنفست رائحة الغرفه مثل رائحة نوا .. ( هل هذه غرفتك؟؟)
لازالت مشوشه وتشعر بالصداع وضعت يدها على رأسهااراد اللعب معها ( هل نسيتي ما فعلناه بالامس ) نظرت له بشك ( ماذا؟؟)
ابتسم ونظر لها بوقاحه ( هل نسيتي حقا يالك من جريئه قطه متوحشه)
شهقت واحمر وجهها ( نوا انت تمزح مستحيل ) قفزت من السرير تنظر لشراشف البيضاء انها نظيفه اذا لم تفقد عذريتها لم يحدث شيء أخذت تنظر لذراعيها ركضت للمرأه تحدق في عنقها وصدرها لم يعضهاخطرت في بالها فكره مجنونه قالت بصوت مسموع ( انا لا أتألم ولا يوجد دم على السرير ولا علامات على جسدي ،، ايما قالت انه مؤلم هل املك غشاء مطاطي نوا؟؟) سألته بكل برائه
فتح عينيه على التساع بدهشه لم يكن يتصور انها مثل ما هيه لم تتغير نفس العينين البريئه نفس التفكير اللطيف حتى أسألتها بلهاء ضحك ( يا إلهي ساره لا أعرف نوعه بأمكاني فحصك استلقي )
فتحت فمها وصاحت به غاضبه( انت قليل الادب ووقح )
سارت نحو الباب ( اريد ان اعود للمنزل اطلب لي سيارة أجره)
( إلا تريدي ان تعرفي ماذا حدث البارحه)نظرت للأرض ببعض الحزن كانت خجله منه حلمت ان تلقاه بطريقه رومنسية على شاطئ البحر او في مطعم او حتى في الشارع حلمت ان تقفز في احضانه وتبكي بشوق وهو يعانقها ويقبلها لكن لقائهم كان في ملهى ليلي وهيه نصف عاريه وثمله أيضا ( كنت في الملهى ومارك ازعجني وانت انقذتني منه شكرا نوا)
اسند جسده على الباب مانعها من الخروج ( هل البقاء معي مزعج لهذه الدرجه ،أريد ان أسألك عن شيء وأجيبي بصدق وسوف اصدقك مهما كانت اجابتك )
نظرت لعينيه بتسائل ، اشاح ببصره بعيدا عن عينيها ( عندما تم انقاذنا انا كنت في غيبوبه لا أعرف ماذا حدث .. نظر لها برجاء لم يستطيع شرح ما يريد قوله وجد نفسه عاجز عن سؤالها ان كانت فعلا تخلت عنه وابتزت عائلته