استمتعوا حبايبي ♥️💜
اول شيء وقعت عليه عينا جيمين عند استيقاظه هو ابتسامة جونغكوك المولعة بينما يداعب خصلات شعره الذهبية اللامعة و ينظر اليه بحب و عطف كبيرين
"صباح الخير حبيبي"
لم يستطع الاجابة فورا، لقد حرم من رفيقه لوقت طويل اثناء الحرب ثم عندما اصبح اسيرا داخل فوضى لم يخترها يوما لكن في كل مرة يعود بها إلى احضانه يجده بنفس الدفئ الذي اعتاد عليه
"يا إلهي كم كنت غبيا"
همس بصوت منخفض لكن الالفا استطاع سماعه ليضحك بصوت مرتفع و بطريقة تلقائية ابتسم عند سماعه
"الآن فقط اكتشفت ذلك؟"
اومأ جيمين و لازالت نفس الابتسامة الحمقاء تعتلي ملامحه و قلبه على وشك الانفجار من كم المشاعر التي يحملها نحوه
"أعلم أن اعتذاري لك لن يعيد أي شيء كما كان من قبل و أنني قد اضعت الكثير من الوقت لنكون سويا لكنني لا أحمل أي ندم نحو ما فعلته" مد يده نحو وجنته ليمسح عليها بابهامه و نظراته تنتنقل بين عيني الالفا خاصته "أفضل أن اعيش على فتات المشاعر التي تحملها نحوي على أن اخذلك، مجرد فكرة أن تنظر إلي هاتين العينين بخيبة جعلتني اركب تلك الطائرة و انا أعلم انني لن أعود حيا" اغمض جونغكوك عيناه لتتمرد دمعة من عليها و سارع الاوميغا لالتقاطها بابهامه قبل أن يرتفع قليلا و يقبل كلا عينيه "أعلم انني ادين لك بالكثير من الشرح و انك ربما لن تسامحني ابدا لكن انت و الأطفال كل ما املك لذا ثق بي لمرة أخيرة حتى استطيع جعلك فخورا بي مرة أخرى"
"عزيزي" بدأ قبل أن يبتلع و يحاول أن يتماسك، كم المشاعر التي اجتاحته دفعة واحد بعد عودة حب حياته الى احضانه جعلته يشعر بالامتنان الشديد متناسيا كل لحظة ألم عاشه بدونه أو انها بالاساس كانت بسببه "انا دائما فخور بك مهما حدث"
"لكن لم تتردد في طردي ليلة البارحة"
اجاب و عبوس لطيف يعتلي ملامحه ليقبله الالفا بسرعة كبيرة حتى يختفي من عليها
"لم أكن لاسمح لك بأن تختفي من أمامي مرة أخرى انا احبك كثيرا لكن بسبب احباطي تفوهت بالكثير من الهراء الذي لم اعنيه"
"اعلم حبيبي" استمر في وضع قبل متفرقة على شفتيه و عنقه و فكه قبل ان يحتضنه و هو يمرغ انفه على غدد الرائحة مستنشقا رائحته المسكرة "أحبك"
وفقط هكذا بكلمة واحدة جعله يقع في حبه مرة أخرى دون أن يدرك حتى، و دقات قلبه قد تعدت النبض
************
"إذا؟" استفسر تايهيونغ عندما لاحظ الإبتسامة الحمقاء على وجه صديقه بينما يراقب الفراغ، بالرغم من أن اليوم ينتظره الكثير من المؤتمر إلى الحديث مع جونغكوك الذي قاموا بتأجيله صباح اليوم لكنه يشعر بالثقة الآن
يعلم أنه يملك شخصه المفضل إلى جانبه و لن يتركه مهما حدث، لم يعد يتساءل أو حتى خائفا من المستقبل بل على العكس اصبح يتوق الى الغد الذي سيتشاركانه سويا "الن تخبرني ما حدث او يجب أن استعمل اساليبي للحصول على اجابات منك"
أنت تقرأ
Three Times
Historical Fictionيظن جيمين انه ليس من المقدر له ان يحب زوجه أبدا و حين يبدأ في التعايش مع الامر بالطريقة التي هو عليها تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "كل ما يتطلبه الامر هو ان التقي بك و سأقع في حبك بكل مرة" Gay story Boy×boy Jk✓Alfa Jm✓Omega Mpreg يحتوي العمل على م...
