Three Times

Hundred Times

استمتعوا حبايبي ❤💜

"من أنا؟"
أول ما تبادر لذهن الالفا عند استيقاظه، استغرق الامر بضع ثوان ليعتاد على الضوء بينما يرمش عدة مرات لطرد الغمامة من على عينيه
"ما كان اسمي"
تمتم تحت انفاسه و عقله اصبح صفحة بيضاء مما جعل الما رهيبا يداهمه اثناء محاولاته البائسة للتذكر
"اجل جونغكوك اسمي كان جونغكوك"
لا يزال مستلقيا دون ان يحرك ساكنا ينظر حوله لعله يجد شيئا مألوفا ينعش ذاكرته
"نامجون" ظهر اسم شقيقه بشكل مفاجئ في ذهنه يليه اسم "سوكجين"

انهمرت المياه الساخنة على وجنتيه شاعر بالالم روحيا قبل أن يكون جسديا
"كيف انسى من أنا؟"
ثم في لحظة واحدة اصطدمت به جميع ذكرياته مثل قطار سريع يقوده اوميغاه الجميل
"جيمين"
و كل ذكرياته المفقودة عادت مثل قطع الاحجية داخل عقله

"جيمين"
حاول مناداته لكن صوته خرج ضعيفا و منكسرا لا يعلم حتى المدة التي بقي فيها فاقدا للوعي، بدأ الهلع يتسرب الى احشائه عندما شعر أن المكان الذي يتواجد به ساكن للغاية و لا يوجد أي دليل على تواجد مخلوق آخر هنا غيره
استطاع بصعوبة النهوض من السرير واضعا قدميه على الارضية الباردة و اللسع الحاد عاد للسري داخل جسده بداية من مؤخرة رأسه لكنه لم يهتم، امامه مهمة اكثر اهمية الآن

ايجاد جيمين

استند بيديه على الجدار حتى لا يقع بينما يغادر الغرفة لاحقا رائحة رفيقه التي ظن لوهلة أنها من مخيلته فقط
راقب المكان بعناية حوله، المكان ليس بذلك السوء بل على العكس تماما يكاد يكون المكان فاخرا
منزل خشبي بطابقين و لا شك في وجود جميع مستلزمات المعيشة الاساسية بداخله
من يدلل اسيره بهذا الشكل؟

"جيمين"
نادى بصوت اكثر ثباتا و يبدو أنه قد شرع في استعادة قوته شيئا فشيئا، لا يزال المكان ساكنا في الوقت الذي نزل به الدرج وصولا الى المطبخ
يوجد قدر على نار هادئة و رائحته شهية للغاية و لا يحتاج التفكير مرتين ليعرف أن جيمين من قام بتحضير أيا ما كان به
توجل بنظره في المكان بقلب متسارع، لم يعد يفرق بين ما هو حقيقي و ما هو خيال

منذ لحظات فقط قام باختطافه مجموعة من الالفا لا يعرف عنهم شيئا و الآن رفيقه يقوم بالطبخ له؟
بالتأكيد هو ليس وغدا محظوظا لتلك الدرجة التي يحلم بها في نهاية سعيدة مع الشخص الذي احبه على مدى السنوات الماضية
خرج من المطبخ حافي القدمين يتبع غريزته في التجول بالمكان
دخل الى غرفة المعيشة، ليست بحجم التي تتواجد بالقصر لكن لابأس بها و مؤثثة بشكل جيد كما يوجد باب في زاويتها يؤدي إلى الحديقة الخلفية على ما يعتقد

وقع بصره على ظرف على الطاولة عليه الختم الملكي، يعلم أن جيمين بالخارح بدون شك و هو متلهف للغاية للاطمئنان عليه لكن يداه سبقته لانتشال الظرف قبل أن يفتح بيدين مرتجفتين