Second Time -06-

3.9K 331 179
                                    

أنت أقوى مما تتصور

استمتعوا حبايبي ❤💜

150 فوت و 150 كومنت للبارت الجاي


بعد سماع صوت الشخص الذي تاق إليه خلال الساعات القليلة الماضية وجد نفسه يسترخي ليس و كأن حياته في خطر و هناك مجموعة من الجنود توجه بنادقها نحوه، لذا دون حتى أن يسأل لم استطاع الاوميغا التواصل معه بهذه السهولة بعيدا عن عشيرتهم ابتسم لينفذ ما قيل له
"حسنا حسنا" استسلم بسرعة عندما رآه على وشك ضغط الزناد "لكن ليس أمامهم"
أشار نحو المجموعة الخائفة التي تنظر إليه بترقب و كأنه حبل نجاتهم
"أوه صغيري الخجول"
سخر و مع ذلك قام بالضغط على كتفه ليستقيم و توجيهه نحو الخيمة بينما سلاحه يضغط على ظهره

عندما اصبحا في الداخل بعد لحظات قليلة و دون تكليف نفسه عناء الوصول إلى بقعة لا يستطيعون رؤيتهم بها من الخارج قام بفتح سحاب بنطاله و دفعه نحو الاسفل مستعرضا قضيبه الغليظ و جونغكوك شعر بالغثيان من المنظر فقط
وجه بندقيته نحوه مرة أخرى
"لا زال بامكاني اعطائهم الاشارة بقتلهم حتى قبل أن يتسنى لك التصرف بغباء"
هو يعرف ذلك جيدا، بامكانه بالتأكيد الفوز على الالفا هنا و قتله لكن ذلك سيشكل خطرا على البقية و ربما يضع ذلك حتى جيمين في الخطر و يقوموا بقتله، تسببت الفكرة الاخيرة في ارتعاش عموده الفقري ليجثو على ركبتيه مرة أخرى و الالماني لم يضيع أي وقت قبل دفع قضيبه أمام وجهه لاجباره على الشروع في امتصاصه

وجد جونغكوك نفسه يفكر بينما الآخر ينتظره للبدأ، في غرز أنيابه به و اقتلاعه من مكانه و كم بدى ذلك مغريا للغاية من ناحيته ربما هذا ما سيجعله يشعر بالاكتفاء لبقية حياته و التوقف عن حشر قضيبه في أشياء لا تخصه، لكن بعدها كل شيء اصبح سريعا جدا، في ثانية كان باستطاعته رؤية الجنود في الخارج يوجهون بندقياتهم نحو الاطفال التي اصبحت مضطربة للغاية الآن و يستطيع الشعور بفيرموناتهم الخائفة في الجو بكثافة و في الثانية الاخرى سمعوا صوت اطلاق النار في الخارج
ابتعد الالفا عنه بسرعة و بعصبية
"ما اللعنة..."
لم يتسنى له اتمام جملته لأن جونغكوك كان على قدميه بالفعل و قام بتوجيه كوعه نحو ذقنه ملتقطا بندقيته قبل توجيهها نحو رأسه و دون تردد ضغط على الزناد ليقع الجندي قتيلا

***********

جيمين شعر باحباط غير مبرر اثناء عودتهم للمخيم، لم يمر كثير من الوقت على تجولهم في الارجاء لكن الفظاعة التي يشعر بها يصعب وصفها أو تحليل سببها
استطاع رؤية جاكسون على بعد امتار منهم و هذا فقط زاد الذعر اضافة إلى مجموعة مشاعره المختلطة
ركض نحوه بسرعة متجاهلا يوقيوم الذي عقد حاجبيه باستغراب من تصرافته في الآونة الأخيرة لكنه لم يعترض و تركه يذهب إلى حيث يريد
"أين جونغكوك؟"
سأل بدون مقدمات و لم يفكر حتى في كم يبدو موقفه مريبا الآن بينما يستفسر عن مكان الالفا
"تركته هناك كان علي استقبال هذه المكالمة المهمة و كنت على حق لقد أخبرني الجنرال عن مكان دليلنا...."
لم يدعه يكمل جملته عندما ركض مجددا نحو المخيم

Three Timesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن