The end

6.4K 366 31
                                    

تفاعلكم يحلوين اتمنى تكون النهاية  مرضية

((أن نكتُب في نهاية سطورنا ،‏أننا نلنا ماصبرنا لأجله..))

ابتلعت ريقها  وعيناها التي توسعت للان لم تعود لحجمها الطبيعي من شدة صدمتها من تصرفه! "هل ربما انتي فقط هربتي مع حبيبك المجهول  هذا منذ البداية" بغضب وقف والدها لتنفي بسرعة

"لا هي لم تهرب  مني ، القصة كماأخبرتك  بالضبط لكننا فقط..بتلك المهلة احببنا بعضنا ، ماهو  الأمر الخاطئ؟"

ابتسم  بنهاية  حديثه بتيه ليصمت  والدها  لثواني فقط تحدث "الحب ليس  خاطئ  لكنه أمر غبي للغاية ان تحبون بعضهم بهذه السرعة ما  ادراني بأنك لا تستغل ابنتي؟"

ابتسم زين بسخرية ما الذي لديها  كي يستغله؟ بحق اللعنة  والدها  لا يعرف انه الفا قطيع كامل ويملك  كل شيء..حرفيا كل شيء!

اراد ان يخبره تلك مشكلتك وعليك حلها بنفسك  لكنه  ابتلع كلماته

"لو كنت اريد استغلالها لأستغللتها بتلك الشهور ، ولما اخبرتك الان انني اريد ان ارتبط بها بشكل  جدي"

بعبوس  اجابه لتكتم رينيه لسانها لكنها زفرت ناطقة "ابي انه خياري أرجوك " رمقها  والدها ثم زفر مبتسما

"حسنا"

_رغماً عنك_

بلاك نطق ساخراً ليكتم ابتسامته بصعوبة  بالغة

من الجيد ان والدها لا يعرف بشأن هذا

...

"هل أصبت  بالجنون " هسهست بغضب

"سواء اصبت بالجنون ام لا ، ذلك لا يغير كونكِ رفيقتي اليس كذلك؟انا لا ارضى ولو بالمزاح ان تقدميني كصديقك انا لطالما كنت حبيبكِ وقد اكون صديقك كشيء ثانوي فقط "

زمجر بوجهها بكلماته الحادة  لتقلب عيناها بتملل عض لسانه اراد ان ينفجر بها بسبب هذه الحركة المستفزة له ، قلب العينين

"حسناً يا حبيبي" بأبتسامة  متصنعة اخبرته لتنام على السرير وهو ضل واقف "اذن الن نعود لقطيعنا؟" عبست ناظرة له "لم اشبع منهم ، اذهب وعد لي غدا "

الم يتفقون على رؤيتهم والذهاب؟ لكنه  رغم غيضه الذي كتمه كثيرا اليوم لم يعترض ، من حقها ان تبقى مع عائلتها لطالما هم ليسومتزوجين بطريقة البشر الغبية

لكنها  زوجته  في قطيعهم

"حسناً ، لا بأس" ببرود  نبس وخرج فورا لتعبس بقوة شادة شعرها بندم

King Of Wolves||Zaynحيث تعيش القصص. اكتشف الآن