1

3.1K 54 35
                                    

____________

لعبة القدر ربما جميعنا سمعنا بهذه الكلمتين لعبة القدر كان يتم استعمالها للإشارة لقساوة الحياة وغيرها ليتم قول يال لعبة القدر هذه الذي جعلتني وجعلتني ولكن هذه المرة كانت نتيجة هذه القدر المشؤوم ووقوع المسخ في هوس بال جنون ونتيجة هذا قد خلقت دمار كبير في هذا العالم .

اعينه مركزة عليها بكل هدوء وهم في طاولة الافطار هو في مقدمة الطاولة وعلى يده الايمن من لا يجلس غيرها هناك كاثرين ويده اليسرى والدته جاكلين وبجانبها اخته إليزابيث اما بجانب كاثرين فقد كان هناك صديقه إدوارد لكن اعينه كانت عليها وحدها ولقد لاحظ الجميع ذلك لكن ليس وكأن بمقدور احد الحديث كان يناظرها بهدوء دون ابعاد عينه لدقيقه واحدة اما الاخرى تتناول فطورها بهدوء غير منتبهة له
اصلا شبعت وكادت ان تستقيم

: شب...

: اكملي طبقك كاثرين
نطق بلاك ببرود وهدوء ناظرا لها رفعت نظراتها تلك التي تضاهي نظراته ببرودا
نطقت بكل هدوء وبرود " شبعت " ..   نطق ببرود ونظر لطبقه يتناول بهدوء " انهي طبقك ولن اعيدها مرتين "

لتجلس بهدوء تتناول فأخر ما تريد هو اغضابه فأخر مرة فعلت كسر يدها دون اكتراث واللعنة كان الامر مؤلم وليس وكانها تخافه بل لا تهتم ، ولو كثر ظهرها فقط تحاول عدم اغضابه اليوم لان صديقتها من الجامعة لديها حفل عيد ميلاد ورغم انها لاتحبها كثيرا ولكن في الاخير يجب ان تذهب ولهكذا تريد ان تبقى بصحة سليمة

اكمل بلاك طبقه ليستقيم بهدوء : " عندما تنتهي الى مكتبي كاثرين  " نطق ببرود وتوجه لمكتبه

بينما اعين اخرى معلقه على تلك الطفلة اللطيفة واللعنة يحاول ابعاد عينيه عنها كان إدوارد الذي ينظر الى أيزابيث كلما سنحت له الفرصة  واللعنة كم يمقت نفسه وعقله اللعين يتخيلها عارية على سريره يضاجعها طيلة اليوم الى ان يحل اليوم الموالي ولتلعنه السماء اذ كان لم يحاول نسيانها واللعنة ضاجع فتيات بعدد خصلات شعره لكن لم تجعله أي لعينة يشعر بما يشعر به تجاه إليزابيث واللعنة يتذكر ذلك اليوم جيدا فهو محفور محفور في دماغه اليوم الذي وقعت عليه صدفة لتوضع شفتيها الطرية بهدوء وسلاسة على خاصته لعن بجميع اللغات داخله وابعد ناظريه عنها يحاول السيطرة على نفسه عندما تذكر ذلك الشعور الذي راوده حينها كان معجب بها قبل ذلك لكن كان ذلك اليوم نقطه اعجاب وهذه النقطة تحولت لهوس لعين .. رفعت إليزابيث نظرها لتتقابل بخاصة ادوارد لتبتسم له ليلعن بصوت مسموع واستقام دون اكمال فطوره وخرج من هناك لتختفي ابتسامتها فبسبب تجاهله ومحاوله الابتعاد عنها ظنت انه يكرهها لكن مالا تعلمه انه يحاول تمالك نفسه وعدم جرها من شعرها ليضاجعها الى ان تخرج روحها من مكانها كانت ابتسامتها كاللعنة له وغمازتها التي يعشقها بحق كل شيء بها كان يعشقه لكن عمرها هو الشيء فهي قاصر هي 17 وهو 28 .
عمرها الوحيد الذي يمنعه من اخذ خطواته تجاهها فيعلم بلاك سيكسر عظامه كلها اذ فعل لها شيء ليس وكانه قادر على ايذائها فقط ترك كل شيء يتماشى مع الوقت .

When The Monsters Love || عـنـدمـا تـعـشـق الـوحـوش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن