2

1.2K 32 16
                                    

مرر لسانه في جوفه كان في قمة غضبه ، علم جميع الحاضرين من والدته وإليزابيث وإدوارد ان اليوم سيكون يوم مماتها ... كل مايسمع هو صوت خطواته الغاضبة واللعنة وصل لغرفتها ، لم يتطلب الامر منه فتح الباب حتى ركل الباب بقدمه ليفتح على مصرعه لتستدير تناظره بنظرة محتواها شيء واحد " ربحت " لم تشعر بعدها الا وظهرها يرتطم على الحائط وهو يضغط على رقبتها بقوة واللعنة رأت موتها في عينه ، لم تراه غاضب من قبل هكذا ، تعلم انه في داخله عدة شياطين واذ اطلقهم سيقتلها دون ان يرمش حتى .

هو فقط يقاتل شياطينه كي لا يكون قاتلها لكن واللعنة نظراتها لم تكن تساعده على تخفيف غضبه ولو قليلا فقد كانت تناظره بكل برود لينطق بحدة وهو يضغط على رقبتها اكثر " تلعبين بي ايتها العاهرة فخوة هممم فخورة لأنكِ فزتي هنا واللعنة كم اريد قتلك وشرب دمائك الى ان ينشف جسدك من الدماء "

نطق غاصبا بشدة ... غاصب كلمه قليلة في حقه من ملامحه المخيفة

لتظهر ابتسامة جانبية على ملامح الاخري ناطقة وهي تنظر لااعينه دون خوف " لتبدأ هذه الحرب الذي بل لا اعلم أي منا نهايتها وليحرق قلبك وسأكون مشعلتها ولتشهد السماء اذ لم اكن عذابك جحيمك الذي ستعشقه للجنون ولكن ستكرهه بنفس الوقت سأجعل من جنونك بي هذا يكبر ويكبر الى ان تصبح لا تستطيع التنفس بدوني لكن في نفس الوقت سأجعل منك تتمنى ان ينقطع هذا الهواء ساكون جنتك لكن في نفس الوقت عذابك لدى بلاك ، لنرى من سيربح في هذه الحرب "

ابتسم بشكل مظلم لقد رأت رأت ولم تظهر خوفها ستكذب اذ قالت لم تخف ، لم تخف من أي لعين من قبل حتى إدوارد لا تخافه رغم انه مخيف لكن هذا المسخ امامها كان جسدها يرتعد خوفا منه حتى لو لم ترغب فيه في ذلك كان بلاك شيء خاص أي شيء يفعله يؤثر عليها ارادها ان تخاف منه وقد كانت ترتعد منه خوفا لكن لاتظهر اللعنة هو يعلم ان روحها تستنجد للفرار لكن واللعنه لايهم " ابكي كاثرين ابكي واللعنة تالمني لكي تبرد نيارني ".

نطق واللعنه لاتعلم أي من الاثنين هذا ، هل هو امر ام طلب كي لايقتلها
واللعنة ولكنها كاللعينة تبتسم في وجهه بسخريه " يالك من ممل بلاك لاتقبل المزاح كانت مزحه فقط "
نطقت بسخريه ولتلعنها الحياة اذ شعرت بشيء بعدها غير تلك الصفعة التي حطت على خدها كالصاعقة لتغيب عن الوعي بعدها بصفعة واحدة كانت كفيلة بجعلها تفقد الوعي عن هذا العالم بشكل كلي ...

نظر لها والغضب يعتريه اللعنه مهما حاول ان لا يغضب ان لا يؤذيها تاتي لتفسد جميع مخططاته واللعنه مهما كسر من عظامها لا تمل كأن متعتها هي افقاده اعصابه والحقيقة انها حقا تلك هي متعتها رؤيته يحترق باعصابه تلك يجعلها تشعر كأنما امتلكة العالم باكمله .

مرر يده على خصلاته الغرابية تلك وهو يحاول تمالك نفسه ليحملها واضع اياها على سريرها ليخرج من هناك مباشرة قبل ان يفتعل جريمه بها .

When The Monsters Love || عـنـدمـا تـعـشـق الـوحـوش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن