لكسر الصمت غير هاتف بلاك الذي رن وقد كان المتصل " ديفيد " رئيس الحراس لينطق بما جعل بلاك يوقف السيارة فجأة بقوة كبيرة
ابعد الهاتف ناطقا لكاثرين :" ترجلي من السيارة واركبي مع الحراس "
:" لما مالذي حدث "
نطقت كاثرين فمن نبرة صوته الظاهر عليه شيء واحد وهو الغضب الشديد
:" ترجلي كاثرين واللعنة "
نطق بحدة لتنفذ ما قاله فليس وكأنها لها المزاج في العراك في وقت كهذا وخصوصا وهو بهذا القدر من الغضب فور ان ترجلت انطلق بجنون بسرعة كبيرة لتركب الاخرى مع سيارة الحرس خاصتها وقد رن هاتف احدهم وقد استطاعت تميز انه بلاك من نبرة الحارس المحترمة اقتربت تتصنت على المكالمة لينطق بلاك :" خذوها لقصر الجبل واحرصوا على سلامتها اذ اصيبت سيكون الموت نصيبكم "
هذا كل مانطقه قبل ان يقطع الخط لكن السؤال المطروح مالذي جرى نظرت للحراس الذي ينظرون امامهم فقد كان حارسين واحد يقود والاخر بجانبه فممنوع عليهم الحديث او النظر لها لتنطق :" مالذي يجري "
نطقت لكن لاتلقى لأي جواب لتنطق بحدة :" قلت مالذي يجري هل حدث امر ما "
ورغم ذلك لا جواب كانا كالااصمين لا يتكلمون ولا يلتفتون حتى فقط منطلقين نحو المكان المعلوم :" اذن ساجعلكم تتحدثون بطريقتي "
نطقت واضعة يدها على الباب لتفتحه جاعلة احدهم يستدير فسلامة هذه الفتاة الذي فالخلف تعني سلامة العالم
:" انستي فالتعودي لمكانك من فضلك "
نطق ورغم انه يعلم اذ علم بلاك سيقطع لسانه ويخرج اعينه من مكانهم لكن يعلم جنونها كذلك فهذا الامر متداول بينهم حول جنونها ذاك
:" فل تتحدث مالذي يجري مالذي يحدث "
ظل صامت لمدة لينطق :" حسنا انسي ساقول فقط عودي لمكانك "
:" لست بذلك الغباء اعلم انك بمجؤد ان اغلق الباب ستغلقها تلقائيا والان تحدث واللعنة "
:" هناك هجوم على قصر العائلة "
:" ماذا "نطقت ناظرة بملامح مصدومة فلم يحدث امر كهذا من قبل اغلقت الباب عائدة لمكانها ليغلق السائق الابواب جميعها تلقائيا ، بينما الحارس الاخر عاد بنظره للامام وللصمت والاخرى تفكر ياله من امر غريب ان يتم مداهمة القصر لم يحدث يوما طيلة ايام عيشها في القصر لكن السؤال المطروح من هو هذا الشخص الذي يكره حياته لهذه الدرجة ان يقوم بخطأ كهذا ، صحيح ان لعائلتهم اعداء كثيرون لكن لا احد يتجرء على النظر لبلاك فما بالك بمداهمة قصره فكرت في كلا من خالتها وإليزابيث ونتاليا واذ كان اصابهم اذى لتعدل على هذه الفكرة فاهؤلاء الثلاثة بالضبط مستحيل ان يصابوا باذى
تنهدت بهدوء ناطقة :" يبدو بان الليلة ستكون طويلة "
____________
كل ما يسمع في ذلك المكان هو صوت الرصاص كان الحرس يدافعون عن القصر بكل قوتهم ولا يمكن الاستهانة بهم حقا فا الى الان لا يزال المداهمة خارجية فلم يقتحمو المكان بعد ، وبين الحراس كل من ماكس و إدوارد هم الاخرين كانو كالوحوش فالغضب يتأكلهم كيف يتجرؤن على الاقتراب ومن من ؟ من عائلة ماديسون لحظات وسمع إدوارد صراخ إليزابيث رغم صوت الرصاص القوي وصراخ الخدم لكن استطاع تمييز صوتها انسحب للخلف صاعدا للدرج بسرعة كبيرة ، ثواني قليلة كان يقتحم غرفتها والقلق واضح عليه لتسود عينيه وهو يراها بين يدي احدى الاعداء لا يعلم كيف استطاع الدخول كان يحاول ياخذها والواضح بانه ارادها كرهينة بجث ثم جعلهم ينشغلون مع الاعداء الذي في الخارج كي يدخل احدهم وياخذها كرهينة لديهم :" اتركها " نطق بصوت مميت وهو ينظر له يحاول جاهدا عدم النظر لها بسبب دموعها رفع إدوارد مسدسه للأخر المرعوب لينطق مرة اخرى :" اقولها للمرة الاخيرة اتركها "
أنت تقرأ
When The Monsters Love || عـنـدمـا تـعـشـق الـوحـوش
Romanceلطالم كان الحب او العشق محرم على الوحوش الذي لا قلب لهم فليس وكانهم يعرفون معنى العشق والحب كان لهم معنى واحد هو الذي يشرح حالتهم الهوس هو المعنى الحرفي لما يعيشونه فالوحوش ليست ممن تعشق ولا تحب بل من يصبح ماتريده هوس لها ووامتلاكهم له هذا امر مفرو...
