تنهد وهو يتذكرها اول يوم رآها ، حيث قام والد بلاك بجلبه من احدى عصابات الشوارع رغم رفضه ولكن والد بلاك وضع له اقتراح ان يخوض شجار معه واذ تغلب عليه سيتركه اما اذا تغلب والد بلاك فسيذهب معه ، هناك شعر إدوارد وكانه يهينه فوالد الاخر لم يكن بالشاب حينها بل كان الشي يغزوا رأسه رغم محافظته على وسامته إلا انه كان ظاهر انه فوق الاربعين قبل التحديدي ، وفي الحقيقة هزم هزيمة لن ينساها وقد ابقى على كلمته وذهب معه ولم يندم يوما على ذلك القرار فهناك حيث التقى بلاك وماكس الذي يعتبرهم كاخوته واصبحو يثقون في بعضهم لدرجة كبيرة وكاثرين والذي رغم برودها ووقاحتها معه الا ان اذ اصابها شيء فسيكسر عظام من لمسها وسيدة جاكلين التي تكون والدة بلاك الذي عاملته كابنها تماما لم تفرق بين الثلاثة حقا ... واخيرا ملاكه إليزابيث يتذكر جيدا حينما جلبه والد بلاك واخذ يعرفه على الجميع لمح فقط شعر طويل حريري متدلي الواضع انها فتاة كانت تختفي خلف ماكس اخرجت رأسها تطل عليه ليتجمد مكانه كأن انفاسه ترفض الخروج وهو ينظر لها لتخفي نفسها بسرعة عندما التقت اعينهم كان اجمل مارأته اعينه برائتها ملامحها اللطيفة هي ماجعلته ينظر ناحيتها لينطق والد بلاك :" صغيرتي القي التحية " نطق متقدم منها ليحملها فحينها كانت لاتزال صغيرة صاحبة 10 سنوات لكن حقا كانت اجمل ما رأته عيناه لنطق والد بلاك لها وعينيها اللطيفة تلك مركزة إدوارد الذي بدوره ينادرها :" هذا إدوارد صغيرتي من الان فصاعدا اعتبريه كملاكك الحارس هممم "
ومن هنا بدأت القصة هذه الجملة هي السبب في كل ذلك الجنون الذي يمر به الان شاهدها وهي امام عينيه تكبر وكيف تزداد جمالا وانوثة كل يوم رغم ان عمرها 17 الان لكنها واللعنة إمرأة كاملة الانوثة بحق رآها بكل حالتها سعيدة حزينة نائمة ، كل شيء فقد كانت تنام بين احضانه عندما كانت صغيرة فقد تعلقت به كثيرا لدرجة كانت لاتفارقه ابدا لكن كلما كبرت وازداد هوسه كلما ابتعد عنها إكراه منه ليس كأنه يريد الابتعاد عنها واللعنة يتمنى لو يسجنها بين احضانه سيجن حتما اذ يوم سمع فقد عنها وعن شاب اخر
:" يجب ان تنساها إدوارد "
نطق لنفسه شارب كأس النبيذ دفعة واحدة اللعنة هذه الجملة يرددها لنفسه الف مرة لكن لا فائدة فعل مستحيل لنساينها غاب سنة كاملة دون اثر لربما ينساها لكن بعد ان مرت سنة عاد كالفاقد للحياة يبحث عنها كان اسوء سنة بحياته فعليا ، فعل الكثير من مضاجعة النساء من دخول السجن من كل شيء فقط لنسيانها لكن كلما حاول ازدادت تتدفق اكثر تستولي عليه اكثر مما هي عليه يكره انه يتخيلها اسفله عارية تنادي اسمه يعلم انه اسوء الوحوش على هذا البشر من هذه التخيلات الذي تداهمه لكن ماباليد حيلة فنسيان احد يسكن كيانك شيء مستحل ...
اخذ يشرب كأس وراء كأس دون توقف واحد تلو الاخر حتى غاب عقله عن الوعي واصبح مخمور بمعنى الكلمة رغم انه لا يأثر به الخمر بسهولة لكن واللعنة امامه عدد هائل من الزجاجات ... استقام وهو يترنح وقد كانت اواخر الليل اخذ خطواته بهدوء وقدميه تاخذه لمكان لا يعلم لم يعي لنفسه إلا وهو يدخل غرفتها بهدوء تقدم نحو السرير حيث كانت متسطحة نائمة بهدوء وشعرها المبعثر على السرير تقدم ليق امامها ينظارها كيف نائمة كالملاك حتى بنومها تبدو كالملاك الصغير جلس على حافة السرير يتأملها بهدوء مد يده بهدوء ليمرر يده على خدها برفق ليمرر يدها على شعرها بهدوء تام كما اعتاد على فعل في العادة ليشعر بحركتها ورغم ذلك لم يتحرك فتحت إليزابيث عينيها بهدوء لم تصرخ او تفعل شيء بل نظرت لملامحه الذابلة لتعدل بجلستها كيف لمحته في الليل هي تخاف النوم والاوضاء مطفئة لذي دائما تترك ضوء خافت مشتعل .. اعتدلت بجلستها وهي تناظره ، وهو لم يتحرك او يفعل شيء فقط يناظرها
أنت تقرأ
When The Monsters Love || عـنـدمـا تـعـشـق الـوحـوش
Romanceلطالم كان الحب او العشق محرم على الوحوش الذي لا قلب لهم فليس وكانهم يعرفون معنى العشق والحب كان لهم معنى واحد هو الذي يشرح حالتهم الهوس هو المعنى الحرفي لما يعيشونه فالوحوش ليست ممن تعشق ولا تحب بل من يصبح ماتريده هوس لها ووامتلاكهم له هذا امر مفرو...