عشقت جحيمي الابدي

البارت الثامن

ممدوح بيمسك الظرف وبيفتحه وبيبداء يشوف الي فيه وهو
بيفتح عيونة علي وسعهم بصدمة وبتتحول صدمتة للي

غضب فكان داخل الظرف صور ليه هو وعشيقتة وهما داخل

احضان بعض وكمان صور لجميع افراد العيلة ومتعلم عليهم

بعلامه الاكس باللون الاسود وبيلاقي ورقة صغيرة مكتوب

فيها بال"دم نهايتكم قربت اوي يا ممدوح واولهم هتكون

نهاية بنتك عشان تشوف نهايتها قدام عنيك يا ابن العزايزة

حسان بيقول فيه اي عاد الظرف ده يا ممدوح ومالك اكده

وشك اتغير ليه اول ما شوفت الي جوة الظرف

ممدوح بغضب في حد باعت صور لينا كلنا وبيقول نهايتنا

قربت اوي يا ابوي....

حسان وهو بيعقد حواجبة بغضب وة مين عاد الي هيكون

بعت اكده يا ممدوح.....

ممدوح وهو بيقوم يقف مفيش غيرهم يا ابوي عيلة الشهاوي

اكيد هما الي بعتو اكده عاوزين يخوفونا ويلعبو باعصابنا

اما فجر وريم فخدو انفاسهم باريحية فكانت ريم تتوقع ان

يكون هارون ارسل الصور والفيديو لي ابيها

ممدوح وهو بيوجه كلامه لي فارس واحمد وبيقول ليهم

لازم كتب الكتاب يكون النهاردة بليل تجيبو الماذؤن ونكتب

الكتاب وخلينا نخلص من الحكاية دي....

حسان لي الاستعجال يا ولدي احنا مش قولنا هيبجا بكرا عاد

ممدوح مفرقتش النهاردة من بكرا يا ابوي وانا مش مرتاح اي

ممكن يحصل خلينا نخلص النهاردة احسن

حسان تمام يا ولدي الي تشوفة......

فارس واحمد كانو طايرين من فرحتهم اخيرا كل واحد

هياخد حبيبته وهتبقا من نصيبه وتتكتب علي اسمه..

اما ريم وفجر كانو الاتنين بيبصو لبعض برعب وخوف..

ازاي فجر هيتكتب كتابها وهي اصلا متجوزة هارون..

بتقوم فجر من غير ما تكمل اكلها وشها بيكون مخطوف..

بيسالها ممدوح رايحه فين يا فجر ومال وشك اصفر ليه...

ريم وهي بتقوم هي كمان مفيش يا عمي اصل فجر تعبانه...

شوية ومعدتها وجعها سيبها تطلع ترتاح شوية وانا هطلع...

معاها يا عمي وبتمسك ريم ايد فجر وبتطلع ريم وفجر....

فجر بخوف هعمل اي يا ريم انا في مصيبة ازاي هتحوز...