البارت العشرون

1.6K 29 0
                                    

عبست ملامح وجهها وقالت طيب... خرج هارون من الغرفه فهي تجعله في صراع بين عقله وقلبه...

جلست فجر علي الفراش وشعرت بالملل فهي لم تجد شي تفعله في ذلك البيت وحتي ريم لم تستطيع الوصول اليها فهاتفها مغلق منذ الصباح اتصلت علي فارس لكي تتطمن عليهم وقالت الو...

نعم؟ علمت فجر انه مازال غاضب منها وقالت وحشتني والله

بجد؟ في حاجه ولا ايه؟

لا مفيش انا كنت بس بطمن عليكم عشان ريم تليفونها مقفول
تنهد فارس بضيق يعني مش عشان وحشتك فجر علي فكرة انتي لو قولتي انك بطلتي تحبني مش هزعل....

تنهدت فجر وقالت فارس انت ليه مصمم تفتح المواضيع دي

عشان انا عارف انك كل يوم بتكوني معاه جوايا نار والله يا فجر ومش طايق ايه حاجه وانتي واخده الموضوع ببساطه وغير كدا انا خايف عليكي ياذيكي...

انا كويسه والله يا فارس ولو فيه حاجة هقولك... المهم ريم ومامتك وعمتو عملين ايه...

انا لسه فالشركه اللي فالقاهرة مروحتش اصلا....

طيب...

خلي بالك من نفسك يا فجر ولو فيه ايه حاجه كلميني قفلت معه وكانت تشعر بالقلق علي ريم وتشعر بالضيق فهي عندما تتحدث مع فارس تشعر بانها تخون هارون ولكن ما هو يخونها ولم يهتم بمشاعرها... ظللت جالسه في الغرفه الي ان اتي هارون... لم يتحدث وجلس علي الاريكه بهدوء استفزاها فهو يا اما هادي وبارد مثل التلج يا غاضب ومشتغل مثل النيران تنهدت فجر ودخلت الي المرحاض لكي تبدل ملابسها

ارتدت فجر تلك القم"يص القصير وخرجت من المرحاض واتجهت الي الفراش لكي تنام كانت عيناه تراقبها تارة وتنظر الي الهاتف تارة ولكن لما ارتديت تلك الملابس القصيرة فهي تستفزة بهم زفر بضيق والقي الهاتف علي الارض ونظر اليها وقال ايه الي انتي لابسه دا نظرت فجر اليه ببراءة وقالت عادي انا مش بخرج برا... زاد جنونه اكثر فهو لو راها بتلك الملابس خارج الغرفه فحتما سوف يق"تلها ولكنها لماذا ترتدي امامه فهو لو سالها او قالها ذلك ستعلم انه مجنون وقال بضيق ما هو ده اللي ناقص نظرت اليه وترقرت الدموع في عينيها وقالت ممكن انام ولا عايز تقول حاجه تاني لسه

رد عليها بحده لا نامي... تعجبت فجر من تصرفاته ووضعت راسها علي الوسادة وغمضت عنيها وبعد مرور بعض الوقت ذهبت في النوم فقام هارون من مكانه واتجه ناحيه الفراش وكانت تعطي له ظهرها المكشوف وقال شكلك انتي اللي هتعلميني الادب يا فجر اعتدلت فجر لتستقل علي ظهرها ابتعد عنها قليلا لكي لا تشعر به وكانت حم"لات قمي"صها قد سقطت مما ادي لظهور ثد"يها اكثر انحني عليها ليق"بل شفتيها وبعد ذلك مر بعنقها ويستنشق عبيرها وقال يعني كان لازم تطلعي بنت ممدوح....

ظل يقب"لها فهو لا يريد الابتعاد عنها فهي تث"ير رغ"بته بجنون وبدون رحمه لم يدري ان كانت تفعل ذلك بعلم ام بدون ولكن هو يريدها الان ولكن يعلم ان هذا ليس صائبا وتمدد بجانبها علي الفراش وقال ياريت تبطلي بقا انا زهقت ولكنه تفاجا بوضع يدها علي صدرة وقدمها علي قدمه غمض عيونه وقال بجد انتي لو قاصده مش هتعملي معايا كدا؟ وحاول القيام دون ايقظها ولكنها كانت تقيده زفر بضيق وقال  ياريت تعدي الليلة السودة دي علي خير بقا وقام بلف ذراعه حولها ليقربها منه اكثر ونام هارون هو الاخر....

عشقت جحيمي الابدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن