كانت قمر فى قمت سعادتها لان اليوم حفل زفافها
من اكثر شخص احبته
من كل قلبها
كانت قمر فى الصالون ترتدى فستان الزفاف
وكانت الفتاة تضع لها الميكب
لتنتهى اخيرا وتجهز قمر
دخلت لها امها تبارك لها وكانت الدموع مندمجه مع
فرحتها بزفاف ابنتها الوحيده
اتى لها المصور ليأخذ صورا لها
وبعد مرور بضع من الوقت دخل احمد لعروسته وحبيبته قمر والذى خطفت قلبه من كثرة جمالها
قام بحضنها وهو سعيد ليقبل جبينها
كانت الفرحه ابدا ما بتسعهم
مسك احمد يد قمر وخرج بها من الصالون
وذهبوا ليأخذوا صور مع بعضهم
فى كل صورة كان ظاهر جدا حبهم لبعض فى الصور كان احمد لا يستطيع ابعاد نظره عن حبيبته الذى خطفته بجمالها
صعدوا الاثنان للسياره وتوجهوا لقاعة الفرح
وعند وصولهم بارك لهم كل المعازيم
كانت الليله
لا توصف بنسبه لقمر والذى كان اسعد يوم لها
وبعد كثير من الرقص وتقطيع الجاتوه
انتهى الفرح
ليذهب العرسان لشقتهم
حمل احمد قمر ودخل بها للشقه تحت خجل قمر«لا اصدق ياقمر اننا واخيرا تزوجنا وانتى الان اصبحتى ملكى »
ردفت قمر مع ابتسامه
«صدق حبيبى انا الان لك وانت لى »
قام احمد بتقبيلها بكل حب وشغف
وقمر ايضا بادلته القبله وبعض وقت فصلا الاثنان القبله يحاولون اخذ انفاسهم«حبيبتى اذهبى هلئ وغيرى فستانك »
«حسنا لن اطول 😊»
ذهبت قمر لتغير الفستان وارتدت قميص نوم كتير جميل ومثير وخلعت الطرحه ليظهر شعرها الطويل والحرير
خرجت لاحمد فاينصدم من كثرة جمالها
لم يستطيع احمد السيطره على نفسه
فأقترب منها ليبدأ فى تقبيلها
ويدخلوا فى علاقه
ولاكن فى نصف العلاقه توقف احمد
وكانت على وجهه ملامح الانزعاج والغضب
استغربت قمر من توقفه المفاجئ«ماذا هناك احمد لماذا توقفت »
«قمر اذهبى والبسى شئ »
«لماذا؟!»
«قمر قلت لكى اذهبى والبسى شئ »
ذهبت قمر وهى مستغربه من تصرفات احمد المفاجئه
ذهبت للخذانه واخذت ملابس وذهبت للحمام وارتدت بجامه منزليه
وبعدها رجعت لاحمد
YOU ARE READING
حكايتى
General Fictionتتحدث القصه عن قمر الذى يبلغ من عمرها 20 سنه والتى سوف تتزوج من الشخص الذى احبته من كل قلبها ولاكن فرحتها لم تتم لتكتشف انها ليست عذرا فى ليلة دخلتها رغم انه لم يلمسها اى رجل من قبل ظلت تحلف وتقسم لزوجها وحب حياتها انه لم يلمسها احد غيره ولاكنه...