لم تكمل قمر كلامها لتتلقى صفعه قويه على وجهها من والدها الذى فى اعينه نظرات الخجل والاشمأذاذ من ابنته
ردفت قمر مناظره لوالدها بصدمه الذى صدق كلام هدى واحمد عليها وكذبها
«ب..بابا »«اخرسى لا اريد سماع صوتك لك كيف تفعلين هذا وتنزلين رأسى فى الطين وبهذا الشكل لك انا خجل منكى وخجل لان املك فتاة مثلك عديمة الاحياء والخجل »
كانت الدموع المنهمره على خديها تستمر فى النزول رافضه ان تجف
لتردف مخاطبه والدها ببكاء
«بابا حرام عليك كيف تصدقهم ولا تصدق ابنتك الذى ربيتها »«وكيف لى ان لا اصدقهم وانا كنت اتسائل لماذا تحبين المكوث فى البيت لك يابنت اخبرينى اكنتى تجلبين الشباب على البيت فى غيابنا ها اخبرينى😡👿 »
لم تتحمل قمر ما تسمعه بأذنيها من والدها
لتفقد السيطره على نفسها وتصرخ فى وجهه«خلاص..خلاص لك ماذا تقول لك هم غرباء ولاكن انت انت هو والدى وتشك فينى وفى اخلاقى.... ماما بترجاكى قولى شئ وانتى كمان مصدقه ما تسمعيه لما انتى ساكته تكلمى »
والدة قمر لم تقل اى شئ من الصدمه وظلت جالسه صامته ولا تتكلم
مسكها والدها بشده من يدها جاعله منها تنظر لوجه
«اخبرينى انتى ذهبتى للكشف عند الدكتور ولا لا »
«اه رحت وكشف »
«تكلمى ماذا قال عذراء ام لستى عذراء »
ظلت قمر ساكته ولم تتكلم ليعلم والدها من سكوتها ماذا اخبرها الدكتور
فيتركها والدها ويردف وهو غاضب بشده من ابنته
«اذهبى من هنا قمر اذهبى لا اريد رؤيتك انتى لستى ابنتى انتى لستى ابنتى من اليوم ابنتى قمر ماتت »
كانت قمر مصدومه بشده مما تسمعه من والدها وغير مستوعبه لما يحصل لحياتها
نظر والد قمر للجيران الذى ينظرون لهم
ثم يردف وبأعلى صوت ليسمعه جميع الحاضرين«اسمعوا جميعا يا اهل الحى والحاضر يعلم الغائب انا لا املك بنات لدى ولدان فقد محمد ومحمود ولا املك اى بنات زوجتى لم تنجب لى غير ولدان ولم تنجب بنات..... سمعتى هذا يا قمر انتى ميته اتفهمين انا لا اريد بنات عديمين الاخلاق مثلك اذهبى من هنا اذهبى »
YOU ARE READING
حكايتى
General Fictionتتحدث القصه عن قمر الذى يبلغ من عمرها 20 سنه والتى سوف تتزوج من الشخص الذى احبته من كل قلبها ولاكن فرحتها لم تتم لتكتشف انها ليست عذرا فى ليلة دخلتها رغم انه لم يلمسها اى رجل من قبل ظلت تحلف وتقسم لزوجها وحب حياتها انه لم يلمسها احد غيره ولاكنه...