فى طريقها التقت قمر بشخص لم تتوقع ان تراه
وكان هذا الشخص هى هدى
التى كذبت بقول الحقيقه لتجعل كل اصابع الإتهامات
تثبت عليها
كانوا ينظرون لبعضهم لمده
كانت هدى فى نفس الوقت تشعر بالذنب لانها كذبت
هذه الكذبه ولاكن لم يكن فى مقدورها شئ فهى
كانت مجبوره على الكذب
اما ندى فكانت متعصبه بشده من هدى وترغب فى
ضربها على ما فعلته بصديقتها
ولاكن قمر اوقفتها بمسكها ليدها
«ماذا تريدين ان تفعلى ندى لاين انتى ذاهبه »
«اتركينى قمر اريد تربية هذه الحقيره درسا اريد معرفة لماذا كذبت مثل هذه الكذبه 😡»
«اتركيها ندى لم يعد الامر مهما فالحقيقه سوف تظهر ولن تظل لمده طويله مختبئه يلا دعينا نذهب لكى لا نتأخر »
«اخخخخخ لك قمر انتى ليه قلبك كدى طيب مينفعش تكونى متساهله كدى اسئليها ليه كدبت على الكل وأسائت لسمعتك »
«يا ندى لو من الاساس كانوا هم يثقون فينى وفى تربيتى مثلك ومثل جدى ما كانوا اهانونى او كان بابا اخرجنى من المنزل وفى وقت متأخر
ولو كان احمد فعلا يحبنى ما كان فعل فينى كدى وعملى فضيحه فى المنطقه وكمان طلقنى😞
بس الان وبعد ما عرفت الجميع على حقيقته لم
يعد اى حد يهمنى او احبه غيرك انتى وجدتى الى وثقتوا فينى وبعد ما سمعتوا كل الكلام الى على إلى ان ثقتكم لم تهتز ابدا 🙂»
ردفت ندى مبتسمه ابتسامه دافئه
«ولن تهتز مهما حدث 😊 فأنتى قطعه من روحنا »
ابتسمت قمر لكلام ندى
لتردف ندى قائله
«يلا لنذهب لا نريد ان نتأخر »
ذهبن الاثنان ليدخلا متجر الصائغ
وفعلا باعا الذهب
وكان المبلغ 30 الف جنيه
بعد ما باعا الذهب رجعا للمنزل وراحت ندى مع قمر للمنزل
لتجد جدتها وبجانبها حقيبه كبيره استغرب كل من ندى وقمر
لتردف قمر رادفه
«جدتى ما هذا »
«اجلسا اولا واشربا القليل من الماء وهدئا نفسكم »
....
«ابنتى قمر انتى اعطيتينى ذهب احمد لارجعه له اليس كذالك »
«ايوى »
«وانا فعلا رجعته له..ولاكنى كمان لم اسكت على هذا فمسكت احمد وقمت بإهانته وتأنيبه على ما فعله بكى وايضا قمت بأخذ جميع ملابسك الذى تركتيها هناك واحضرتها لكى وهذه الحقيبه بها كل ملابسك »
YOU ARE READING
حكايتى
General Fictionتتحدث القصه عن قمر الذى يبلغ من عمرها 20 سنه والتى سوف تتزوج من الشخص الذى احبته من كل قلبها ولاكن فرحتها لم تتم لتكتشف انها ليست عذرا فى ليلة دخلتها رغم انه لم يلمسها اى رجل من قبل ظلت تحلف وتقسم لزوجها وحب حياتها انه لم يلمسها احد غيره ولاكنه...
