اليوم انا ساهرب من هذا القصر!
بداية، اتجهت نحو صوفي بسرعة وصرخت:"صوفي العبي معي!"
"حسنا ولكن ماذا نلعب؟"
"بسيطة، انا ساختبئ وانت تعدين حتى 100000"
"م.ماذا 100000؟!"
"ألا تستطيع صوفي فعل ذلك لاجلي؟"
"ح.حسنا اي شيء لأجل انستي.."
ثم بدأت العد مغمضةً عينيها بينما ركضت انا بعيد عنها
'اخيراً ازلت صوفي من الطريق ويمكنني فعل ما اريد'
بهذا اتجهت صوب البوابة جريا لاجد نفسي لاول مرة خارج القصر منذ اتيت هنا
'الان لنرى، اي طريق كان يؤدي الى مركز المدينة؟"
يتموقع قصر الدوقية في عاصمه هذه الامبراطوريه وواحدة من اضخم مدن القارة، مدينة "نويل"
من اشهر المدن السياحيه المعروفة باسواقها ومعالمها الكثيره والمسليه للغايه على حسب قول صوفي
لكن للاسف لم ارها شخصيا قط لان اديثيا كانت تكره الاماكن المزدحمة والصاخبة فلم تتحمل المكان عند زيارته، وبناءً على هذا تم منعي من الذهاب رغم اصراري على ذلك
'لا اعلم لما هم دائموا القلق.. لقد كنت اعمل في احد اكثر البيئات صخبا على الاطلاق! كم ستكون هذه المدينه مزعجه بالنسبه لي؟'
بهذه الفكرة الطائشة تابعت مسيري حتى وصلت الى وجهتي، الى مركز مدينة نويل
"رائع! توقعت ان يكون كبيرا لكن هذا افضل بكثير من جميع توقعاتي"
كان المكان مملوئاً بعارضي الشوارع والباعة الجوالين ومختلف المتاجر من الاكشاك الصغيرة الى الضخمة
ولمدة، ظللت اتجول في المكان وانبهر بكل جديد اراه حتى..
"اغغه.. رأسي!"
صداع لا يصدق اصابني بغثةً، صرت ارى كل شيء ضبابيا، كما صارت كل الاصوات عالية جدا ما سبب لي ألماً لا يطاق في اذني
'أهذا ما كانت تعانيه اديثيا وسط الزحام؟! كان يبدو مؤلما من الذكريات لكن.. هذا مبالغ به!'
لم اتحمل الامر فسارعت ركضاً وهرولةً قبل ان تنفذ كل طاقتي واستسلم للألم، وبسبب ذلك كنت اسطدم باي احد اجده امامي ما جعل معضمهم منزعجين:
أنت تقرأ
الآنسة المهجورة تريد العيش ايضاً
Fantasyمت في حياتي الاولي جراء حادث حريق، لاجده قد تم منحي فرصة جديدة للعيش في عالم مختلف عن عالمي "م. ما هذا؟" انا.. قد تجسدت في الرواية التي قراتها قبل موتي مباشرة، ولسوء حظي صرت اكثر شخصية مثيرة للشفقة، "إديثيا ذي برونتي" المسماة ب" الاميرة المهجورة"...