طبيبه خاصه

953 30 1
                                    

"لن يهنىء لي بال ولن يكّل لي طرف مادام حبكِ يسري بدمِ"

أه لقد انتهيتتت
نظرت لصدره العاري
ومكان الاصابه تحديداً بكتفه
انها لاشيء مكانها ليس قريب من شريان او اعصاب لكن التعذيب الذي تلقاه
تسبب له بكدمات والم جعله يخر صريعاً بسرعه
هذا عدا انه نزفف الكثير والكثير
اه
غطيت جسده بالغطاء تأكدت من النبض سرت للخارج
ابتسمت بخفوت وانا انظر لسماء
لاردف
الينور:تعب 6سنوات لم يذهب هباء
ابي امي
خرجت واغلقت الباب خلفي
القيت كاهلي على الكنبه وانا افكر ماذا اقحمت نفسي فيه اه يالهييي
الرحمه لن تتحمل خالتي صدمه اخر
تحاملت نفسي بعد وقت وذهبت لطابق الثاني
انه منزل عائلتي مكون من طابقين
الاول غرفه معيشه وحمام ومطبخ وغرفه للنون بحمامه الخاص
اما الطابق العلوي فهوا غرفتين بحمامان
وغرفه معيشه بسيطه باللون الابيض والاخظر تشعرك انك بحديقه كم هي دافئة
اعتاد ابي ان يستلقي بحظن امي امام المدفئه لتقوم بتدليله قليلاً واللعب بشعره
تنهدت على هذه الذكريات التي لن تمحى من ذاكرتي ماحيتتت
دخلت لاغرفتي وانا القي بملابسي يمنه وشمالاً
وقفت امام المراءه  ازحت ربطة شعري لينسدل على ظهري
تنهدت بخفوت وانا اتأمل جسدي الممشوق
لكن لكل شي جميل جانب سيء
مثل ذلك الندب الذي بيمين خاصري
نزعت اخر قطعه لابقى عاريه وذهبت بتجاهه الحمام لاستحم وقفت تحت الماء
لتزفر لا استطيع ان ادعه لوحده او اسلمه لشرطه لان من يبحث عنه ليس مجرد احمق
بطبع سوف يضن ذلك سوف يتم القبض علي قبل ان اخرج من السياره

جلست بالحوض وهي تمرر يدها
على الرغوه التي تطفوى فوق الماء برائحه
كانت ولا زالت المفضله عندها
بسبب والدتها
الينور
تنهدت بخفوت انا افكر كيف سوف اتصرف وبأي عذر سأقول لخالتي لتسمح لي بالعيش هنا حتى اعتني به
ممرت يدي بشعري وانا اتأوه بكسل
اللعنه لدي عمل مهم
وقفت وانا اشعر بقطاراا الماء تتسابق لصقوط
تحركت لاقف امام المراءه واسحب منشفه لاجفف ننفسي 
رميت المنشفه جانبً لقد حسم الامر سأقول لخالتي انني ساستقر في منزل امي وابي لدي ضغط بالعمل ولن يضر بعض الكذب كما ان منزل خالتي يبعد حوالي ال90كيلو متر عن هنا
كيف ساستقل المواصلات ومن منزل
لمنزل لن ينجح ابداً ولو اجتهدت
سحبت قدامي بصعوبه خارج الحمام وانا اشعر بضغط على كاهلي
اخذت قميص نوم لارتديه واهرب لعالم الاحلام
حقاً ان التفكير لوحده متعب
...
(عند الساعه الثالثه فجراً )
اااه تباً من يرسل الان
رفعت راسي وانا اشعر برغبه عارمه بالبكاء
لم انم جيداً
من التفكير المتفاقم  رفعت الهاتف وانا اشتم المتصل قبل ان افتح الخط ولغباءي لم انظر من المتصل
لياتيها الصوت الغاضب
من خلف الهاتف
اوليفياء :الينوار روجر اين انتي بحق خالق السماء
الاا تعرفين كم قلقه عليكي
اقسم اني سوف اقوم بابراحك ضرباً حتى يعود عقلك للعمل الا تعرفين ان لديكي عائله تقلق عليك
سكتت لبضعه دقائق وهي تشهق ببكاء ونحيب
اوليفياء :لما لم تردي على اتصالتي هل انتي بخير ردي علي الا استحق ان احصل على اجابه بعد كل هذا الخوف
استقامت الينور بجذعها وهي تنبس بأسف
:انا اسفه خالتي اقسم لكِ انني كنت سابلغك لكني سقطت نائمه
انا في منزلي لان بالامس كان هناك مطر كثير ولم استطع ان اجد مواصلات كما انني تعبت من التنقل
ارتجف صوتها وهي تكمل  بتردد:
خالتي هل تسمحين لي بالمبيت بمنزلي حتى
يستقر وضعي بالعمل
اغمضت عينيها وهي تستعد لتوبيخ
او صراخ اين كان
لتسمع شهقت خالتها
اوليفياء:انا اسفه صغيرتي لقد كان متعب بنسبه لكي لكني لم احاول ان اسهله عليكِ انا اعتذر انه خطاءي
قفزت الينور وهي تصرخ
:خالتي لا ليس خطاءك انه انا لانني رفضت ان اكمل عمليِ ك طبيبه واضطررت ان اعمل بمدينه بعيده عن المنزل انا اسفه خالتي ارجوكِ
اه تأوهت بخفوت بعد ان مكالمه دامت لنصف ساعه محاوله اقناع خالتها بأن لاذنب لها
"الينور"
استلقيت على السرير وانا اتأمل سقف غرفتي الجميل  طال تأملي حتى تذكرت امر الرجل الجريح بمنزلي  قفزت من مكاني لاهرع للاسفل
ياللي من ممرضه غبيه اانام واترك مريضي يعاني
فتحت باب الغرفه لاشهقققق بخوف وانا انظر له جالس تقدمت وانا اصرخ عليه بأن يعدل ضهره قبل ان يصاب بنزيف اخر
نضري لي بشرود قبل ان ينزل عينيه علي ملابسي
تباً ليس وقتكككك الان تقدمت له وانا اسحب ليرضخ بسرعه بسبب تعبه ويستلقي
الينور:ارجوك سيدي ابقى مستلقي حتى اقول خلاف ذلك لقد تعرضت لطعن وحادث ورضوض بكل مكان ابقى مستلقي
نضر لي بتشتت ليستلقي ويغط بنوم وكأنه طفل صغير ينتظر امر من امه
قهقهة بخف على تصرفه سرعان ما انحنيت لاثني راسي مرتكزه يدي على خدي  لاتأمل جمال وجهه رغم تلك الخدوش على جبهته
عضيت شفتاي لانبس
الينور:تباً انه وسيم جداً.
وقفت وانا اتمدد لاتأوه بخفه
وانا انضر لانعكاسي في المراءة التي تزين ذلك الحائط الابيض بطابع استوائي
درت وانا واقفه بمكاني اتأمل
قميص او فستان النوم الذي ارتديه
بقماش شفاف بعده طبقات بأطوال متفاوته
وبلون الوردي مع رسمات ورود شفافه انه لطيف
بعض الشيء ومثير كثيراً
تباً يبدوا بأن اول لقاء بيننا سيحفر بذاكرته حقاً
هه من يهتم
لاتقدم لاطفى الاضوء وانا اسير بمحاذات الحائط
ويدي معلقه عليه 
لاتوقف بريبه بعد ان احسست بحركه بالخارج
ياللهي ارجوك
.
.
.
انتهى تصويت 🥺🥺🥺🥺

أهربي منِ إِلّي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن