خيط الحقيقه

221 12 2
                                    

اغلقت النافذه وهيا تشتم العم مارك بشده
تراجعت قليلاً وهيا تحاول الاستيقاظ من نوبة النعاس هذه
تثأبت وهي تحكك راسها ذاهبه للحمام
فتحت الباب لتسحب غطاء المراحض وتجلس عليه
سحبت الدرج بجانبها وهي تلتقط الفراشاة لتقوم بتفريش اسنانها مغمضه العينين
قفزت بهلع لسماعها ارتطام بالاسفل
قفزت راكضه للاسفل وهي تصرخ ب اسم اميرها الوسيم
اخذت تعدو ب اتجاه غرفته
فتحت الباب لتصعق
بالمنضر امامها
السرير مبعثر المصباح مكسور الطاوله ملقاة ارضاً
ضلت عيناها تبحث عنه
صرخت بنفاذ صبر
إلينور:اين انت
سمعت صوت نحيب خفيف
لتركض ب اتجاه غرفة الملابس
ركضت لتجده  ملقى على الارض بجانب الكرسي المتحرك الذي كان يحاول الوصول اليه
تقدمت منه وهي ترتجف من منضره
انحنت وهي تتلمس ضهره بخفوت
الينور: آلفيوس هل انت بخير ؟ ماذا حدث لك اخبرني
انتحب بشده عندما سمع صوتها
آلفيوس : لقد تذكرت ماذا حدث لي لكني لا افهم لماذا
انا انا لا اعلم لا اعرف اذا كان هذا مجرد حلم او حقيقه
جلست بجانبه لتمسكه مع كتفه لتجعله يستلقي على ضهره ناضره لوجهه المغمض العينين بحنان وهي تمسح عباراته التي زينت خده مسحت على شعره وهي تجعله يستلقي بحجرها
الينور : كل شي سيصبح بخير لاتقلق
هل تريد التحدث عن الامر ؟؟
نبست بصوت خفيف حاني لعله يستجيب لها
ابتلع ريقه وهو يأخذ نفس عميق فتح عينيه ليطالعها
الفيوس:ا انا لا اعلم هذا محير لايوجد لي تفسير لهذا
اكمل بشهقه الم وهو يعصرراسه بيديه
وهو يتذكر حلمه في ملهى ليلي لايبدوانه ملهى مصرح به حتى المكان غريب يبدوا مهترى بائعهات هواء في كل زاويه طاولة قمار فوقها ثرياء تمتد الى السقف المال ملقى على الطاوله مسحوق ابيض اللون مكدس جانباً هو يجلس على هذه الطاوله ينضر لذلك البدين الذي امامه مغطى ب الوشوم يديه مليئه بالخواتم والاحجار هناك عاهرة تجلس على ركبتيه السيجاره بين اصابعه يلعب بها
ابعد السيجاره عن فمه
:اسمعني الفيوس انت لاتفهم خطورة هذا الامر
لا استطيع ان اخدمك واذا اردت نصيحتي اخرج من هنا ولا تعد ابداً
ضرب الفيوس بيديه على الطاوله وهو ينحني للامام
الفيوس ببرود ك الجليد وعينيه تشع شرار
الفيوس : استمع لي جيداً اعدك انني لن اذكر اسمك لن احتاج منك الى اسم واحد فقط قل لي من الفاعل
اسم عنوان اي لعنه تدلني عليه
نفض الجالس امامه سيجارته بالمطفاءه وهو يلعن بصوت حاد
: هل حقاً تريد هذا هل تريد قتل نفسك ان تعلق مشنقتك بنفسك انا فعلاً لا اريد ان يصيبك اي اذا افهم هذا واخرج من عريني الان
استقام الفيوس من كانه وهو يقترب منه التفت عليه وعينيه محمره تعب والم
آلفيوس : حقاً هل قمت بطردي الان ؟؟؟
هل تقوم بطرد ابن اختك    كل ما اريده منك هو اسم من اللعين الذي قتل امي كلنا نعلم انها لم تمت فجاءه وانت وانا كلنا نعلم انها قتلت هل تريد ان يذهب دمها  سدا
  ابعد عنه الفتاة وهو يستقيم القا السيجاره اسفل قدمه وهو يدوس عليها رفع عينيه له بقسوه
: هل حقاً تريد الخوض في هذا الامر بعد كل هذه السنوات هل بعد مرور 10 سنوات تأتي الان وتتكلم 
لكمه بشده وهو يلقي به على الارض
اقترب منه وهو يسحبه من ياقته ليجعله يستقيم بوقفته  صرخ به بقسوه وهو يهزه
: هل بعد ان جف دمها  تريد ان تنتقم هل بعد ان تحللت جثتها تأتي للانتقام  وتتذكر ايضاً ان لديك خال لعين الان اسمعيني الفيوس س انسى صراخك بوجهي وطلبك الغبي وستغرب عني الان لن اراك بالجوار او حتى بصدف اذهب من هنا عش حياتك وانساها انساني انسى تراهات الانتقام انت لن تستطيع عليه ليس بعد الان ليس اليوم ولن يكون غداً اخرج من هنا الان
ولاتعود ابداً
القاء به بعيداً عنه  وهو يمسح عباراته التي انكسبت ملقى له بضهره
: لاتعود ابداً انسى
استقام الفيوس وهو يلعن بصوت عالي
انسحب من المكان المهترى وهو يرثي حاله ويلعن خاله  صعد على دراجته الناريه ارتدى خوذته
داس على الوقود ليعلو دوي صوت محركاتها
وانطلق في الطريق المظلم
.
.
الوقت الحاضر
في غرفه المعيشه متقابلين   هو ينضر الى الفراغ وهي تنضر له هو يشعر بالتشتت وهي تلعن جاذبيته هو لايعرف ماذا يريد وهي لاتعرف كيف انجذبت له هو يجهل مصيره وهي لاتعلم الى اين ستصل معه
لعنت وهي تحرك مؤخرتها تقف من كانها تتوجهه له بخطوات ناعمه جلست امامه يد  على ركبتيه والاخرى تجذب كفه الذي كان يشد  على اطار الكرسي المتحرك
انا لا اعرف ماذا حدث له هو متجمد في مكانه يابى التحدث  الاكل و حتى النوم
الينور: الفيوس ارجوك انضر الي انت تخيفني عليك
رفع انضاره لها
راقت له راق له شكلها مضهرها وهو الذي لايعرف من هو ولا ماذا يفعل هنا لكنه لايجهل انه ينجذب لتلك الحسناء الذي امامه نقل انضاره عليها يتفحصها بعينيه غير شاعر بنفسه
تجلس امامه منحنيه  بقميص النوم الذي يصل لمنتصف فخذها معانق جسدها حرير ابيض عليه نقشات ورود وهو الذي يتسأل كيف للطافه ان تكون مغريه هكذا
الفيوس : لقد تذكرت شخص قد يكون يعرفني  اضن ان خالي
استقامت بصدمه وفرح
امسكت يده وهي تشر عليها بسعاده  ابتسمت له بمرح
الينور: هذا خبر جميل بل رائع نستطيع الان ان نعرف من انت فقط دلني عليه واسمه وسوف اجلبه لك
الفيوس : هذه مشكله لان ذكراي الوحيده له هي طردي وتهديدي بعدم العوده له
جحضت عينيها  بصدمه
الينور : يالك من محضوظ
.
.
.
الكسندر & الس
استيقظت بنشاط غريب
استقامت وهي تتلمس بجانبها حتى حصلت على عصاها ليساعدها على الحركه
مدت يدها وهي تقوم بفتح عصاها
انزلته وهي تتقدم بحذر شديد وتعد خطواتها الحمام وهي تتذكر عداتها
الحمام ست خطوات مستقيمه الباب خمس خطوات
المطبخ اربعت عشر والثلاجه من المطبخ ثماني
عندما وصلت للعده الخامسه تلمست حدود باب الحمام والذي يكون مخلوع بدون باب لكونها تصدم به كثيراً وهو مغلق في بداية حالتها فتوصلت خالتها لحل الحمام بدون باب المطبخ سيقومون بفتحه السياج سيكون اطول اسوار الدرج مسلحه ومبطنه
خلعت ملابسها وهي تسند عصاها على الجدار الذي بجانبها مدت يديها وهي تسير بخطا مستقيمه
الس : واحد اثنان ثلاثه
توقفت وهي تمد يديها تتلمس مفتاح الدش
فتحته وهي تبتسم لهذا الانتعاش
انتهت من استحمامها المنعش وهي تعد خطواتها بحذر لانها مبلله
الس : واحد اثنان
امسكت بروب الاستحمام وهي تقوم بلفه عليها لازلت ملتصقه بالجدار خوفا
من الانزلاق تمسكت بدعمات كانت خالتها قد ركبتها بجميع جدران المنزل لمساعدتها على السير هي حقاً شاكره لها لاحترامها رغبتها ومساعدتها بكل هذا
اقتربت من خزانتها متمسكه بعصاتها بيدها والاخرى على الدعمات الحديده المتصله بالحائط
توقفت امام الادراج التي
كانت ايضاً بدون ابواب لكونها قد اصدمت ب احداها مفتوح ليتسببب بجرح في جبهتها لاتزال تتذكر ذلك الالم وصراخ خالتها الخائف انها شخص محب ولطيف هي ممتنه لها جداً كونها معها في هذه الحياة
مدت يدها وهي تمسك بغلاف معلق يحتوي على لباس
مدت يديها تنتزعه لتلمس حواف الغلاف الشفاف التي كانت مثقوبه بلغه المكفوفين (برايل )
الس : هذا هو فستاني الاوردي الجميل
كانت منقوشه على كل مغلف محتوياته من ملابس نوم لمنزل رياضه سهره
ارتدت ملابسها وهي تتلمس حواف الفستان تتاكد من كونه غير مقلوب
ابتعدت تسير نحو طاوله الزينه التتي تتكون من كرسي وطاولته الصغيره بدون مراءه ازالتها خالتها خوفاً من ان تتحطم وتأذيها
تلمست حتى حصلت على مشطها اخذت تسرح شعرها وهي تفكر هل تثق به هل تعطيه فرصه هي حقاً خائفه منه بل تموت خوفاً من المستقبل لاتعرف ان كان كما تتذكره ام انه اصبح رجل سيء او يريد استغلالها لكنها تشعر معه براحه غريبه ورائحته تعبث بدواخلها
انزلت المشط وهي تتلمس طاولتها الصغيره كل شي منظم عليها الزاويه على اليمين تحتوي على كريم اليدين وبجانبه واقي الشمس بعلبه دائريه
اما المنتصف يوجد مشط الشعر وبجانبه علبه للاربطة الشعر على الجانب الايسر يوجد هناك علبه صغيره
لم تتجراء يوماً على فتحها انها هديه من ابنت خالتها
لكن اليوم هذا مختلف فتحتها وهي تتذكر تعليمات ابنت خالتها
الس: يوجد فيها ثلاث تقسيمات
القسم الايمن مرطب شفاه شفاف
الاوسط احمر شفاه
اما الاخير ليس من اختصاصي
امسكت ب مرطب الشفاه الاماع وهي تضع منه
ابتسمت على نكهه التي تذوقتها
الس : انه لذيذ فرواله
جفلت على صوت رنين الجرس انه هو هي تشعر به
امسكت بعصاها وهي تسير بجانب الحائط
امسكت مقبض الباب وهي تزيل القفل عنه
الس من خلف الباب
الس : من انت
نبست به وهي متكاءه على الجدار
الكسندر : حقاً هل نستي موعدنا وانا ضننت انني لست الوحيد الذي لم يستطع النوم من الحماس
ابتسمت وهي تزيل راسها عن الجدار
وتفتح الباب لتسأل بصوتها الخجول الانثوي
الس : من هناك
استقام بجذعه عندما راها تقف امامه
الكسندر : انه انا الس الكسندر
الس : اهلا الكسندر
الكسندر : حقاً لن تدخليني
ابتسمت بخجل وهي تبتعتد عن الباب
دخل منزلها وهو يلقي نضره سريعه على المكان
غرفه المعيشه بيضاء بالكامل لايوجد تفاصيل زينه لا لوح لاتحف لانبتات فقط اريكه وطاوله
ابتسم ب الم على حال حبيبته
الكسندر : منزل جميل
تقدمت منه الس وهي تحرك عصاها
الس : حقاً
التفت لها وهو يبتسم ويتأملها
تقدم منها وهو ينزل باقة الورد جانباً
الكسندر : الس
همهمت له مجيبه وعينيها تحوم حول خياله
اقترب ممسك بيدها
الكسندر : انا حقق ممتن انك اعطيتني فرصه لاول موعد بيننا
حاولت سحب يدها بخجل لتشهق حال شعورها بشفاهه مقبله يدها
رفع مقلتيه متأمل خجلها
قهمقه على حياءها هذا
وهو يعد بداخله انها ليست الى البدايه
حاولت سحب يديها ليقوم هو بشد معصمه على راحت كفها
تقدم امامها وهو يمشي بماحذاتها
التفت حال شعوره بمقاومتها
رفع حاجبه لها
الكسندر: ماذا سنخرج لدينا موعد هيا لن نتاخر اكثر من هذا
احنت راسها مبعدته عن نضره وهي تتشبث به خشية السقوط
اخذها للخارج وسار بها نحو سيارته
توقفت عن السير حال سماعها لمحرك السياره
الس : انتظر انا لن اذهب معك لاي مكان
التفت يفلت يدها وينضر لملامحها الخائفه
ابتسم لها وهو يقترب منها امسك بكتفيها
وهو يقربه له تجمدت حركتها تترقب تحركاته
الكسندر : انا اعلم انك لاتثقين بي لكنني الوحيد الذي لن يجروء على اذيتك بهذا العالم كله
انزلت راسها بعيداً عن عينيه وهي تعض شفتها بتوتر ممزوج بالخوف
شعرت بكفه على ذقنها رفع راسها وهو يتأمل
ملامحها المحببه لقلبه اقترب منها يعيد خصلات شعرها خلف اذنها
الكسندر: حسناً موعدنا الاول بالمنزل
الس : انا لم اقل انه موعد
قلب عينيه عليها وهو يضع يد على ضهرها والاخرى اسفل فخذيها
ليحملها فجاءه لتصرخ بهلع لافه يديها حول رقبته
الس : ماذا تفعل انزلني حالاً
امال راسه وهو يرمش ببراءه مصطنعه اكمل سيره نحو المنزل
الكسندر: ماذا انا احملك للمنزل
ادخلها المزل ليغلق الباب بقدمه تقدم نحو الاريكه ليضعها عليه
اعتدلت بجلستها وهي تتنفس بسرعه خجلاً وتوتر من قربه نضر لها كيف تقوم بشد يديها على غطاء الاريكه
امسك يدها وهو يرفعها مقبلاً اياها
حاولت سحبها حال شعورها بفعلته
لكنه احكم امساكها
احنت راسها عنه ليسقط شعرها مغطياً وجهها
شعرت بيده على فكها ترفعه لها
الكسندر : لاتفعلي هذا
امالت راسها جانباً عنه محاوله ابعاد نضراته عنها
اقترب بينهم انشات لاتذكر
قام ب اعادة شعرها خلف اذنها ناضراً لها عن كثب
كيف تحمر خجلاً انفاسها المسموعه ابتسم لها
لينحني لها مقبلاً جبينها
الكسندر: الس لاتحرميني من رؤيه وجهك لاتفعلي هذا
وداعاً حبيبتي سوف اعود قريباً
ارجوا ان تكون زيارتي لك هذه اول حجر لعلاقتنا الجديده ابتعد عنها مغادراً المنزل
القت براسها على الكنب وهي تتسال هل غادرها هل هي ممله لهذة الدرجه
تلمست طاولة الجلوس التي بجانبها امسكت بباقه الورد وهي تشتم رائحتها
وقفت بسرعه حين سمعت صوت الباب يفتح
تقدم منها حاملاً سلته
وهي ملقيه له بضهرها
الكسندر : حسناً عزيزتي  مارايك بنزهه في الفناء الخارجي
ابتسمت حال سماعها لصوته
اومئت براسها وهي تضم الورود لصدرها
الس : توقعت انك رحلت هذه اسرع عوده
ابتسم وهو يجيبها والسعاده تطغى على صوته الخشن
الكسندر : حقاً ؟ لقد شعرت انها ايام
ابتسمت له وهي تلتفت لجهته
الس : لم تمر خمس دقائق
قهقه لردها وهو ينضر لحبيبته تحمل باقة الورود التي قطفها خصيصاً لها ونضف اشواكها حتى لاتجرح كفيفته وحبيبته
ابتسم وهو يتأمل جمالها من راسها حتى اخمص قدميها من شعرها الاشقر الحريري لوجنتها الضاحكه لذلك لشفاهه الامعه فستانها الذي يعانق جسدها ويخنقه
كيف يقاوم هذا الجمال الاخاذ
اخذت تفكر بسعاده وهي تطالع خياله
لم يتركها عاد لها لم يشعر بالملل منها هل حقاً لديهم فرصه
شعرت بكف يده تعانق كفها
الكسندر : هل نذهب
رفعت راسها نحوه وهي تومى له
الكسندر : حسناً هيا بنا
.
.
.
علقوا احب ان اقرا اراكم
خال الفيوس وذكرياته المسروقه اخذت بالعوده له بتدريج
الينور وجرائتها معه
الس والكسندر عصافير الحب 💝💝

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أهربي منِ إِلّي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن