"انا لست على مايرام انا اخاف من الشيطان القابع بداخلي أنه يسحبني نحوك "
.
.
.
على اطراف الساحل بعيداً عن آلفيوس والينور
تجلس على الرصيف البارد تتكئ على عصاتها تستمع لصوت الامواج ترتطم بشده بصخور الساحل تتذكر عائلتها التي أحبتها ماتبقى من صورهم المبهمه داخل ذاكرتها تكرهه عجزها وتخاف ان تستيقظ يوماً ما وهي قد نست وجهه والدتها البشوش والداها الوسيم عينيه الخلابه التي لن تستطيع رؤيتها مجدداً اختها الحمقاء الظريفه ذات ال 11 ربيع تكرهه كونها خسرتهم للأبد رفعت يدها
لتمسح ماء بلورتيها المنساب عى خده الابيض
تاوهت بخفوت لتلقي براسها على كتفِ خالتها
آلس :لقد أشتقت لهم
خالتها :انهم في مكان أفضل أجمل واطهر من هذه الحياة
آلس :لماذا تركوني خلفهم هل انا سيئه لدرجه تركي كسيحه لا احد لدي
خالتها :لديك انا وماريا وسيكون اديكِ في المستقبل اكثر منا
اغمضت عينيها بآلم وترنحت لتقف وتمسك بعصاها
آلس :خالتي هل يمكنني الذهاب وحدي للمنزل ؟؟
اردفت خالتها بقلق :انا اخاف عليكِ ماذا لو
قاطعتها آلس قائله
آلس :خالتي انا لست عمياء بشكل تام انتي تعرفين انني فقدت ٦٠٪ فقط من بصري لازلت استطيع ملاحظه اطياف البشر لكن بشكل مبهم
انا اعرف طريقي للمنزل انه لايبعد عنا الان الا شارعين سامشي بمحاذات الامواج حتى اصل الى محطه الباص سيأخذني العم كاي للمنزل ارجوك اريد ان اكون وحدي انا احبك انتي لاتضايقني لكن انا اشعر بالضيق ارجوك سأتصل بك ان حدث لي شي
اقتربت منها خالتها لتقبل راسها وتضمها اليها
خالتي : حبيبتي صحتك النفسيه اهم اذهبي اني اثق فيك لن انام حتى اراك امام باب منزلكِ
أخذت حقيبتها لتستيرد ذاهبه
آليس ؛وداعاً خالتي
مشت ولا يسمع في ظلمت الليل آلا تلاطم الامواج وشقهات آلس الباكية
خرتت جالسه أمام تلك الأمواج التي شهدت كل قصتها
تذكرت حب عائلتها للبحر تنزههم هنا لقاء والدهم الاول امام البحر اعتراف والدها لامها امام البحر اول موعد اول قبله تقدم والدها لامها امام تلك الامواج زواجهم على الشاطئ مفاجاة امي لابي في حملها بي
وموتهم في حادث عند عودتهم من على الشاطئ
لازالت تحب البحر
ارتجفت بخوف لشعورها بيد تحط على كتفها التفت بخوف رجل طويل القامه ضخم الجثه
لاملامح لالون شعر لقد تبين لها انه يرتدي الاسود انها بدله
ابتعدت زاحفه بخوف لاتعرف الوقت متاخر ماذا يريد منها
الكسندر : هل انتي بخير يا انسه
هل تحتاجين مساعده
بكت بقوهه حين سمعت صوته يمتلك نفس خشون صوت والدها
آلس : أنا.. سأكون بخير نعم ساكون ارتكت على عصاها وترنحت واقفه وهي تردد سأكون نعم
اقترب منها بصمت ليمسك يدها ويضيف قائلا لها
الكسندر : هل اخذكي للمنزل يا انسه
آنت بخفوت حين شعرت بدفى صوته وحنيته
آلس :اشكرك لا اريد ان اتعبك معي س اكمل طريقي للمنزل
الكسندر : انا مصر على مساعدتك سأسير معك حتى نصل لمنزلك اتمنى ان لاترفضي هذا الوقت متاخر كما ان الجو غائم ماذا لو امطرت
آومئت له بوهن وهي تمشي بترنح
استمر الطريق لتصف ساعه حتى شعرت بزخات المطر
كانت تستطيع سماع وقع اقدامه بمحاذاتها
أمتنت له لكونه لم يسألها عن اي شي فقط يسير معها
توقفت امام منزلها نعم انها كفيفه تسكن وحدها أبتسمت بألم لم تستطع ترك منزل عائلتها
خالتها تبعد عن منزلها بثلاث منازل لايستغرق الوصول اليه حتى 7دقائق
ألتفت لذلك الشخص الذي توقف خلفها
آلس :شكرا لك لقد وصلت بأمان اتمنى اني لم اتعبك معي
ألكسندر :لاشكر على واجب وياللل الحظ منزلك مجاور لمنزلي ايتها الجميله هل تسمحين لي بمعرف اسمك
ابتسمت لمديحه أنه اول رجل يقوم بمدحها اذا ما استثنينا اطفال الحي والعم كاي رجل عجوز كسى الشيب راسه هذا ماتقوله جارتي العجوز
آلس :اسمي هو آلس
لمعت عيناه بسعاده ابتسم لها
ليمسك يدها اثناء جفلتها ويقبلها
الكسندر: تشرفت بمعرفتك آلس وانا الكسندر
سعيد بلقاءك هل يمكننا ان نصبح اصدقاء آلس
اصابتها رعشه حين نطق اسمها ماهذا لماذا مجرد كلمه منه بسيطه تزعزها هكذا
استدارت للتوجهه لمنزلها لكي لايرى بعثرتها وهي تنطق
آلس :لما لا الكسندر
تعمدت نطق اسمه في جملتها لقد احبتتتتتتت نطقه
دخلت منزلها لتقلي عليه كلمات الوداع والثناء
وتعلق بابها
ابتسم بسعاده لقد وجدها حبيبته اول فتاه اعجب بها وهو صغير لايتجاوز عمره الخمس سنوات كان دائم اللعب معها منذ ان كانت تزحف لقد افترقوا عندما اصبح عمره 13وهي في 8
المَهة رحيلهم لكن لقد وجدها لكنها لم تتعرف عليه كيف هذا وهي كفيفه لقد المهه قلبه عندما راها اول مره بعد سنين تسير بين البيوت بعصاها اعتصرررر قلبه عليها حتى كاد ينفجر كيف ولا ومن خاف ان تكون نسته خاف ان يجدها قد تزوجت او حتى حامل تخيلها ب اسوى الاواضع بنسبه له لكن لم يتوقع ابدا ان تصبح كفيفه
ان تعيش كل يوم في ضلمه ان تكون في نفس المكان نفس اليوم واللحظه التي فقدت فيه عائلتها واصبحت كفيفه حين علم هذا اقسم انه سوف يحميها بحياته
رن هاتفه ليخرجه من شروده
اجاب بدون ان يراء من المتصل
الكسندر :نعم
لعن حظه حين سمع صوت خاله اللذي يصرخ به
آلبرت :اللعنه عليك لماذا لم ترد اين ذهبت
لمَ لم ترد علي اللعنه على اليوم الذي اصبحت فيه خالك ليس لديك فكره عن الدمار الذي حدث ان أن اخيك الاصغر مفقود وانت ايها ال*** تطلرد لك فتاة !!
ابعد الهاتف عن أذنه ليلعن بهول ازدفت بملل من عاده خاله
الكسندر:هل وضعت رجال لمراقبتي؟
آلبرت بصراخ: وهذا الذي جذبك الرجال ماذا عن اخيك ؟؟
الكسندر :حسناً حسناً سأتي لنتناقش
آلبرت:اللعنه على نقاش انت فيه
وأغلق الخط
.
.
هلو هلو اسفع ع التأخير
❤️🔥
كيف شفتوا لي آلس ؟؟
وكيف شفتوا لقاء الكسندر الاول بعد فراق دام الكثير ؟؟
لاتنسون تصوتوا البارت وشكراً.
❤️🩹
أنت تقرأ
أهربي منِ إِلّي
Romanceتركض وتركض وشهقاتها تتعالى تندب حظها الذي اتاها بفكره ستغلال الفرصه للهروب من هذا الوحش تعالت شهقاتها عندما سمعت صوت خطوات ركض خلفهااا بكت بقوه وهي تنعطف يمينً لعلها تضللهم قليلاً شهقت بخوف عندما انزلقت قدمها لتسقط ارضً على وجهها لن تتجرا على رفعه...